تابع معارضو الانقلاب العسكري في ميانمار احتجاجاتهم لثامن يوم على التوالي، اليوم السبت 13 فبراير الجاري. فيما استمرت الاعتقالات لمنتقدي المجلس العسكري، الأمر الذي عزز الغضب بشأن اعتقال زعيمة البلاد المنتخبة أونج سان سو تشي.

 

وتجمع الآلاف في مدينة يانجون التجارية، فيما خرج المحتجون إلى الشوارع في العاصمة نايبيداو وماندالاي، ثاني أكبر مدن البلاد. وبلدات أخرى، بعد يوم من أكبر احتجاجات تشهدها ميانمار حتى الآن.

توقفوا عن الخطف ليلا

كما رفع المحتجون في يانجون لافتات منها واحدة كُتب عليها “توقفوا عن الخطف ليلا”. ردا على المداهمات والاعتقالات في الأيام الماضية.

 

وازداد الغضب في ميانمار بسبب مقاطع مصورة تظهر المزيد من الاعتقالات لمنتقدي الحكومة، ومنهم طبيب كان مشاركا في حركة العصيان المدني. وجرت بعض الاعتقالات خلال الليل.

 

كما انتشرت التعليقات التهكمية المنددة بالاعتقالات على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي. ومنها “ليلنا لم يعد آمنا”، و”جيش ميانمار يخطف الناس خلال الليل”.

جمعية مساعدة السجناء

وقالت جمعية مساعدة السجناء السياسيين في بلاغ لها أن “العائلات ليس لديها أي علم بشأن الاتهامات أو مكان أو حالة ذويهم. إنها ليست حالات فردية والمداهمات الليلية تستهدف الأصوات المعارصة. يحدث هذا في أنحاء البلد”.

 

وأقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس الجمعة، مشروع قرار يطالب ميانمار بإطلاق سراح سو تشي وغيرها من المسؤولين والكف عن استخدام العنف ضد المحتجين.

 

كما قال المجلس، أن أكثر من 350 شخصا، منهم مسؤولون وناشطون ورهبان، جرى اعتقالهم منذ انقلاب أول فبراير، يواجه بعضهم تهما جنائية تستند إلى “أسس مريبة”.