الحدث بريس:يحي خرباش
بعد فضيحة التزوير التي هزت أركان الوكالة الجهوية للتتبع المشاريع بجهة درعة تافيلالت مؤخرا ودخول النيابة العامة على الخط في هذه القضية فضيحة أخرى تضاف إلى سجل حزب العدالة والتنمية بطلها رئيس جماعة ارفود عبد السلام برجي ،حيث تعود الوقائع إلى يوم 7 فبراير 2020، تاريخ انعقاد مجلس جماعة ارفود لدورته العادية ، طبقا لمقتضيات القانون التنظيمي للجماعات كما تم تتميمه وتغييره وخاصة المواد 41-42-43 .
وبعد دراسة المجلس النقطة المتعلقة بالدراسة والتصويت على تدارك الملاحظات المسجلة ببرمجة الفائض التقديري لسنة 2020 ،حيث أسفرت عملية التصويت على موافقة المجلس بأغلبية أعضاه الحاضرين بموافقة 16 عضوا مقابل معارضة 7 أعضاء على النقطة المتعلقة بتدارك الملاحظات المسجلة بالمادة المتعلقة ببرنامج التأهيل الحضري ضمن برمجة الفائض التقديري لسنة 2020 بمبلغ 6.140.102,00 درهم ، غير أن الأمور ستنقلب رأسا على عقب بعدما تقدم كل من السادة عبد العزيز مديوبي ولخلافة النحلي وهما مستشاران بالمجلس بشكاية إلى السيد وكيل الملك بتاريخ 7 أبريل من سنة 2020 يتهمان فيها عبد السلام برجي رئيس المجلس الجماعي لأرفود بالتزوير في محضر رسمي وذلك بعدما تبين لهما من خلال اطلاعهم على المحضر أن المستشار عبد العزيز مديوبي من المصوتين بالرفض ضد برنامج التأهيل رغم عدم وجود هذا الاخير بالقاعة اثناء التصويت، بغية استخدامها سياسيا ضده كون هذه النقطة تتعلق بتأهيل الحي الذي يمثله المستشار المذكور ع-م كما يشهد على ذلك كل من السادة عبد الغاني حمداوي ,عبد الواحد موساوي , وإسماعيل بلحسان.
هؤلاء الذين وضعوا شكاية في الرئيس عمروا سنوات طويلة في الجماعة و لم يقومو بشيء و اليوم يحاَلون التشويش على السيد عبد السلام برجي