إستقبلت قاعة الندوات صباح يوم السبت 14 ماي أساتذة قادمين من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، و الذين كانوا بالمناسبة أعمدة الندوة الرابعة التي كانت تتمحور حول “تنمية المجال الواحي” .
و على هامش التدخلات ر كز الأستاد محمد أيت حمزة في كلمته على مجموعة من الخلاصات التي ستحملها الجماعات الترابية بمحمل الجد على سبيل المثال لا الحصر، وذلك من قبيل انجاز مجموعة من المشاريع و إحداث ثلة من القناطر وعاد ليؤكد بأن الإطار الثقافي لدادس و امكون كانت له مساهمة في التعريف بالمنطقة.
علاوة على ذلك فقد أشار إلى إجبارية الاعتماد على ركائز التي من شأنها أن تقود التنمية ومن بينها الحفاظ على تنوع الموروث الثقافي و كذا ديمومته، هذا وقد نوه بضرورة انخراط المجتمع المدني و توفر الإرادة السياسية للتعريف بمؤهلات المنطقة ثقافيا و طبيعيا .
وأنهى كلمته في إطار المائدة المستديرة بالاتفاق على العوامل و التدابير التي بإمكانها أن تساهم في الاستثمار المحلي لينقش لنفسه اسما بأحرف من ذهب في حين أن باقي المتدخلين اتفقوا على أن تنمية المجال الواحي رهين بالموارد البشرية عموما باعتبارها المحرك الأساسي للتنمية .
المناقشة : اللافت للانتباه ان الحضور تفاعل ايجابا مع المحاضرين عن طريق طرح جملة من الاسئلة و الاستفسارات وفي بعض الاحيان الاضافات التي ما كان لها سوى أن تغني المائدة وتكسبها طابع علمي.
المناقشة : اللافت للانتباه ان الحضور تفاعل ايجابا مع المحاضرين عن طريق طرح جملة من الاسئلة و الاستفسارات وفي بعض الاحيان الاضافات التي ما كان لها سوى أن تغني المائدة وتكسبها طابع علمي.
عن لجنة الإعلام و التواصــل .