الحدث بريس : هشام بيتاح
في غياب تدبير حقيقي وعقلاني لتسيير وتدبير حاجيات المواطنين بطانطان من طرف المجالس المنتخبة وعلى رأسها المجلس الإقليمي لطانطان ، الذي عرض سيارات اسعاف للاشهار بشارع الحسن الثاني في حين ما أحوج بها الان شاطئ الوطية الذي لا يتوفر على مستشفى اولا، وثانيا على طول الشاطئ لا توجد به حتى سيارة إسعاف أو وحدة صحية متنقلة تأهبا لأي طارئ او واقعة لا قدر الله.
فكيف يعقل لشاطئ يستقبل الاف المصطافين يوميا ومئات الزوار لقضاء فصل الصيف والإستجمام بالشاطئ في ظروف يسودها الأمن والصحة العمومية.
بروتوكوليا سيارة إسعاف بمسعفين متخصصين عليها ان تتواجد دائما بالشاطئ استعدادا لأي طارئ صحي او حالة غرق او مرض او اغماء لنقلها للمستشفى الذي هو الأخر يبعد عن المنطقة ب 25 كلم.
ليبقى السؤال المطروح لماذا المجلس الإقليمي لطانطان وضع سيارات إسعاف لشهور بملتقى شارع الحسن الثاني ساعيا من خلالها الي القيام بإشهار سياسي في حين ان كانت تهمه صحة المواطنين وساكنتها فما عليه إلا نقلها لشاطئ الوطية الذي لا يتوفر على سيارات إسعاف مما يهدد سلامة وصحة الزوار.