أفاد التلفزيون الإسباني مساء اليوم الاثنين بأن الشرطة الكتالونية قتلت المغربي يونس أبو يعقوب المتهم بتنفيذ حادث الدعس في برشلونة الخميس الماضي. كما أفادت مصادر بأنه كان يرتدي حزاما ناسفا أثناء مقتله في بلدة غربي برشلونة.
وأكد التلفزيون الإسباني ما ذكرته وسائل إعلامية محلية قبل دقائق من أن الشرطة أطلقت النار على أبو يعقوب وهو يحمل حزاما ناسفا في بلدة سوبيراتاس غربي برشلونة، مما أدى إلى مقتله.
ونقل مراسل الجزيرة في برشلونة أيمن الزبير عن مصادر أن مداهمة الشرطة حدثت بعد تلقيها اتصالا من مواطن يفيد بأنه يعرف مكان أبو يعقوب الذي نشرت الشرطة صورته عبر وسائل الإعلام.
وفي وقت سابق اليوم، أكد مستشار الداخلية في حكومة إقليم كتالونيا خواكيم فورن أن كل المعطيات تشير إلى أن سائق الشاحنة الصغيرة التي دعست المارة في برشلونة هو يونس أبو يعقوب، وأنه كان بمفرده في السيارة أثناء الهجوم.
وأكد فورن في مؤتمر صحفي ارتفاع حصيلة ضحايا هجمات برشلونة إلى 15 قتيلا، وذلك بعد العثور على رجل مطعون داخل سيارة، موضحا أنه يعتقد أن السيارة تم استخدامها من قبل أحد المهاجمين للهروب من مكان الحادث.
وكان قائد الشرطة في برشلونة جوسيب لويس ترابيرو قد أعلن أن الشرطة عثرت على 120 أنبوبة غاز في منزل بمدينة ألكانار، حيث يعتقد أن منفذي هجومي برشلونة وكامبريلس كانوا يصنعون قنابل لاستخدامها في الهجمات، مضيفا أنه تم التعرف على اثنين ممن كانوا بالمنزل.
وسبق أن قُتل من أعضاء الخلية خمسة في كامبريلس واعتقل أربعة آخرون قبل تصفية أبو يعقوب اليوم، حيث تتهم الخلية بتنفيذ عملية دعس في برشلونة أدت إلى مقتل 13 شخصا على الفور وإصابة نحو مئة آخرين، وتنفيذ هجوم آخر بعد ساعات في بلدة كامبريلس أدى إلى مقتل امرأة.