كشفت معطيات حصرية حصلت عليها جريدة “الحدث بريس” من مصادر خاصة، أن الجاني قاتل الأستاذ بالرشيدية يتاجر في المخدرات وسلطوي لدرجة أنه يعتدي على كل من اعترض طريقه ووقف في وجهه.
وبحسب تصريحات متفرقة أدلى بها بعض الساكنة، فإنه سبق لهم أن توجهو بشكايات الى السلطات المختصة بشأن الجاني “الطاغي” بالمنطقة، غير أنه لم يتلقو أي إجابة تهم هذا الأمر.
وفق ذات التصريحات كشفت ان الجاني كذلك مسخوط والديه وسبق له أن اعتدى على أمه مرات عديدة، لخلافات يصفها المجرم بالعائلية.
وحمّلت التصريحات المسؤولية للسلطات المعنية التي لم تتفاعل مع شكاياتهم، بخصوص الجاني الذي له سوابق بالمنطقة وهدد الضحية بالقتل في أكثر من مرة، ورغم ذلك لم يتم اعتقاله إلا بعد تنفيذه لجريمة القتل هاته.
وتمكنت السلطات المختصة من توقيف الجاني بعد جهد جهيد، حيث تمت العملية باستعمال الرصاص المطاطي الذي شلّ حركته وأسقطه أرضا.
وتفاعلت مختلف المسطحات الإليكترونية مع الخبر، لاسيما وأن نشطاء طالبو باعدام الجاني قاتل الأستاذ المتقاعد بسبب بشاعة جريمته.