قام أطباء متخصصون من جامعة ديوك الأمريكية بدراسة حديثة تفيد أن تناول خافضات الحرارة مثل «الباراسيتامول» أو «الأسبرين» بعد التطعيم ضد فايروس كورونا يؤثر سلبا على كمية الأجسام المضادة المتكونة.
والسبب أن هذه الخافضات تقمع المسارات «ناقلة الإشارات» إلى الخلايا وفقاً لصحيفة «إيزفيستيا» الروسية.
وأثبتت التجربة أن الأسبرين والأيبوبروفين يثبطان نشاط البروتين الذي يتحكم في التعبير عن جينات الاستجابة المناعية.
كما أن الأدوية المضادة للالتهابات غير السيترويدية تمنع تنشيط الخلايا التائية التي تحمي الجسم وتؤدي إلى موتها. وتابعوا: «تعضد هذه النتائج دراسات على الأرانب قبل قرن، أظهرت أن خافضات الحرارة أثرت سلباً على الأجسام المضادة المتكونة ضد بكتيريا المكورات العقدية».