قررت الولايات المتحدة استبعاد إسبانيا من اتفاق بحري استراتيجي كان يربط سواحلها بموانئ آسيوية، لتمنح الدور المحوري لميناء طنجة المتوسط بالمغرب.
ويُعد هذا التحول تعزيزاً لمكانة المغرب كمركز لوجستي محوري يربط بين إفريقيا وأوروبا وآسيا، خاصة وأن ميناء طنجة المتوسط يُصنف بين الأكبر في البحر المتوسط ويواصل توسيع نفوذه في التجارة العالمية.
القرار الأميركي يمثل ضربة استراتيجية لإسبانيا، ويكشف عن احتدام التنافس على النفوذ البحري في المنطقة، في وقت يثير فيه قلق مدريد والاتحاد الأوروبي بشأن إعادة تشكيل مسارات الشحن الدولية.