انطلقت، قبل أيام بمدينة ورزازات حملة مراقبة واسعة استهدفت تحرير الملك العمومي من المترامين عليه بطرق غير قانونية. والمحلات المختصة في عمليات التجميل والتدليك والاسترخاء والطب الناعم.
وباشرت السلطات المحلية والأمنية في الوقت نفسه, وبتعليمات من عامل إقليم ورزازات إحصاء صالونات التدليك بالمدينة. في اتجاه القيام بحملة واسعة لمطالبة أصحابها بالرخص الضرورية، التي تسمح لهم بالقيام بالخدمات التي يتم إعلانها، مشيرة إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية في حق المخالفين.
في الصدد ذاته، طالب عدد من الفاعلين المدنيين بمدينة ورزازات “السلطات التي لها الحق في مطالبة هذه الرخص” بالتدخل. لإنهاء “فوضى” صالونات التدليك، لافتين إلى أنه يجب التأكد من توفر هذه الصالونات على الرخص القانونية.
وتأتي عملية التفتيش، بعد تنامي الاعتقالات التي طالت مجموعة من المواطنين متورطين في ممارسة الفساد و الجنس داخل بعض محلات التدليك بالمدينة.