أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الجمعة، عن إجراء حركة انتقالية وُصفت بالجزئية في صفوف الكتّاب العامين للعمالات، شملت عدداً من المناصب الحساسة بالإدارات الترابية.
وشهدت هذه الحركة تنقيل الكاتب العام السابق بعمالة سطات لتولي نفس المنصب بعمالة إقليم سيدي قاسم، خلفاً للكاتب العام السابق هناك، الذي انتقل بدوره لشغل نفس المنصب بعمالة سلا، بعد إعفاء كاتبها العام.
ويأتي هذا التغيير عقب خلافات بين الكاتب العام السابق بسطات والعامل الجديد محمد علي حبوها، الذي باشر سلسلة قرارات إدارية مباشرة بعد تعيينه، ما دفع المسؤول السابق إلى طلب إعفائه وإلحاقه بالمصالح المركزية للداخلية، قبل أن يُعاد تعيينه بسيدي قاسم، حيث تنتظره تحديات أبرزها التعامل مع منتخبين نافذين في الإقليم.
كما شملت الحركة تنقيل الكاتب العام بعمالة بولمان إلى عمالة الرحامنة خلفاً لمصطفى الطايع، الذي كان قد انتقل إلى ولاية جهة مراكش-آسفي. وانتقل الكاتب العام بعمالة آسفي لشغل نفس المنصب بعمالة بولمان، فيما تم تعيين كاتب عام ملحق بولاية مراكش-آسفي في منصب كاتب عام بعمالة تزنيت، خلفاً لسعيد تايك الذي أُلحق بالمصالح المركزية لوزارة الداخلية لأسباب صحية.
وتأتي هذه الحركة في وقت يترقب فيه العديد من رجال السلطة الإعلان عن الحركة الانتقالية الخاصة بالقياد والباشوات ورؤساء الدوائر وأقسام الشؤون الداخلية، والتي يُنتظر أن تكشف أيضاً عن ترقيات مرتقبة، بعد خضوع المعنيين لتقييم اللجنة المصغرة للترقيات المعروفة بـ”لجنة 360″.