أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، رفقة والي جهة بني ملال خنيفرة، عامل إقليم بني ملال، وعامل إقليم أزيلال، ورئيس جامعة محمد السادس لعلوم الصحة، وبحضور عدد من الأطر والكفاءات من أبناء المنطقة، اليوم الجمعة 20 ماي 2022، انطلاقة خدمات المركز الصحي القروي من المستوى الثاني آيت أوقبلي بإقليم أزيلال.
ويستهدف هذا المركز الصحي القروي، الذي تمت إعادة بنائه على مساحة إجمالية تقدر بـ300 متر مربع. ساكنة تقدر بنحو 7111 نسمة، حيث سيمكن ساكنة المنطقة من الاستفادة من الخدمات الصحية الأولية والعلاجات الاستشفائية.
ويتكون المركز من قاعة للفحوصات الطبية، وقاعة للعلاجات، وقاعة انتظار الوضع، وقاعة الولادة، وقاعة ما بعد الولادة، وأخرى خاصة بصحة الأم والطفل. كما يتوفر على صيدلية ومكاتب ومصبنة ومرافق أخرى.
ووفرت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية موارد بشرية مؤهلة ستسهر على تقديم الخدمات الصحية والولادة بهذا المركز. تضم طاقما طبيا وتمريضيا مكونا من طبيب و06 ممرضات وممرضين وقابلتين.
كما قامت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بشراكة مع جامعة محمد السادس لعلوم الصحة، بتزويد هذا المركز الصحي القروي، بمعدات حديثة تمكن ساكنة المنطقة من الاستفادة من خدمات الاستشارة الطبية عن بعد في مجال الطب العام والمتخصص. حيت أصبح هذا المركز يتوفر على أحدث الحلول التقنية للاستشارات الطبية عن بعد في العديد من التخصصات. إذ تشمل معظم الأجهزة الطبية (الكشف بالموجات فوق الصوتية، تخطيط القلب الكهربي، المناظير المتعددة، إلخ). كما يستفيد من شبكة الأنترنت عبر الأقمار الاصطناعية العالية الجودة لربطها بمركز التطبيب عن بعد المتواجد بجامعة محمد السادس لعلوم الصحة بمدينة الدار البيضاء.
وتم تكوين موظفي وأطر هذا المركز الصحي في مجال تقنيات التطبيب عن بعد. من أجل تمكينهم من استغلال الأجهزة بشكل فعال وممارسة هذا التخصص في أفضل الظروف.
وتندرج هذه الزيارة التي يقوم بها الوزير والوفد المرافق له في إطار تأهيل البنية الصحية، وتعزيز العرض الصحي بإقليم أزيلال. بغرض تجويد الخدمات الصحية وتقريبها من المواطنات والمواطنين وكذا تقليص الفوارق المجالية.