عقد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أخيراً، اجتماعا بيوزاريا في إطار تنزيل التعليمات الملكية السامية المتعلقة بمشروع الميثاق الجديد للإستثمار، التي كانت موضوع جلسة العمل التي ترأسها جلالة الملك يوم الأربعاء 16 فبراير الجاري.
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن الاجتماع حضره كل من وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، والأمين العام للحكومة، محمد حجوي، ووزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، ووزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن الجزولي، والوزيرة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، السيدة غيثة مزور.
واستحضر أخنوش خلال هذا الاجتماع الأهمية الكبيرة التي يوليها جلالة الملك لتشجيع الاستثمار، باعتباره رافعة أساسية لتحقيق التنمية، وتسريع الإقلاع الاقتصادي؛ مذكرا بتوجيهات جلالته، المتعلقة بضمان التنفيذ السليم لمشروع الميثاق، ومراقبة فعاليته على أرض الواقع، لترسيخ اسم المملكة كوجهة مميزة للاستثمار على المستويين الإقليمي والدولي.
ولمواكبة هذا المشروع، يضيف البلاغ، دعا رئيس الحكومة الوزراء المعنيين إلى استكمال وضع الآليات الكفيلة بتشجيع المبادرة المقاولاتية وتيسير الفعل المقاولاتي ومواكبة الاستثمار وتعزيز مناخ الأعمال والتنزيل الأمثل لمختلف الإجراءات الكفيلة بخلق دينامية استثمارية وتسريع مشاريع الإصلاح ذات الصلة مع الحرص على تتبع تنزيلها على أرض الواقع.
وخلص البلاغ إلى أن رئيس الحكومة أعطى توجيهاته للوزراء لتحسيس مختلف المتدخلين لضمان انخراطهم لتسريع تنزيل هذا الورش.