أفادت دراسات حديثة لمجموعة من الباحثين أن الأزمة الصحية في فرنسا لعبت دورا كبيرا في زيادة الرغبة بتغيير المهن لدى كثيرين.
وفي الصدد ذاته، أفادت المصادر الإعلامية، أن العمال والموظفين المؤهلين قلقون لعدم حصولهم على أجر كاف بالنظر إلى العمل المنجز والشعور بأن الوظيفة المحددة لا تتوافق مع مؤهلاتهم.
وحسب دراسة أجراها معهد BVA لدراسة نشرتها هيئة France Competences، فإن مجموعة من الموظفين يتوفرون على عقد عمل موقت في التربية الوطنية.
وعلى صعيد أخر، أفادت الخبيرة الاقتصادية ميراي برويير من مركز البحوث ودراسات العمل (Certop-CNRS) على أن الوباء “كشف شيئا كان موجود ا أصلا: أزمة عمل معممة تتعلق بأشكال التوظيف ومعنى العمل”.
وأشارت المتحدثة نفسها، أنه من ناحية الوظائف الأقل تأهيلا لدينا ظروف عمل ورواتب تدهورت ومن ناحية أخرى بالنسبة للموظفين الثابتين هناك إدارات أدت إلى فقدان معنى الوظيفة.