الحدث بريس – مُتابعة
أفادت مصادر إعلامية جزائرية، أن القيادة الجزائرية واستخباراتها صدمت من التدخل المغربي في “الكركرات” يوم 13 نونبر الجاري، حيث لم تر أي تحرك مغربي في هذا الشأن ولم تكن تتوقعه، وهو ما دفع البوليساريو إلى الفرار، لعدم حصولها على أي تعليمات بخصوص الرد على أي تدخل عسكري مغربي.
محاولة الهجوم الفاشلة على المحبس، أدخلت حالة ذعر شديدة بسبب الرد القاسي وغير المتوقع من طرف عناصر القوات المسلحة الملكية، ما دفع البوليساريو إلى مواصلة الاستفزاز من مسافات بعيدة.
وتضيف نفس المصادر، أن “نكسة الكركرات” كانت نكسة للمخابرات والدبلوماسية الجزائرية، حيث غاب أي دعم للأطروحة الانفصالية أو تنديد بالتدخل المغربي، في حين أثبتت الدبلوماسية المغربية قوة حقيقية أمام الأمم المتحدة والمنتظم الدولي، ما نتج عنه الكم الهائل من رسائل الدعم والتضامن وبيانات القوى العظمى التي تنادي بعدم المساس بالحركة التجارية بمعبر “الكركرات”.