كشف وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، اليوم الجمعة 28 ماي الجاري، عن حصيلة توسيع الاستفادة من برامج التعليم الأولي.
وخلال أشغال توقيع اتفاقيات شراكات حول مستويات التمدرس الأولى مع وزارة الشغل والإدماج المهني. صرح الوزير أن هذا القطاع استثمار في الأجيال. ومحطة لتوفير النجاح للناشئة وإدماجهم وتمكين كل الأطفال من تكافؤ الفرص.
ومكنت، مجهودات الوزارة منذ انطلاق برنامج تعميم وتطوير التعليم الأولي، يضيف أمزازي، من تحقيق تقدم كبير “تجاوز ما كان متوقعا”. حيث تم تسجيل ارتفاع ملحوظ في نسبة التمدرس في هذه الفئة. والتي بلغت 72 بالمائة الموسم الماضي، ووصل عدد الأطفال المسجلين إلى 900 ألف خلال الموسم الدراسي المنصرم.
كما أشاد الوزير، بالمقاربة التشاركية التي نهجتها الوزارة، والتي تقوم على أساس مساهمة كل الفاعلين المؤسساتيين وجمعيات المجتمع المدني، مهنئا وزارة الشغل والإدماج المهني ومن خلالها الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات التي ساهمت بشراكة مع بعض الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، على تنظيم دورات تكوينية لفائدة المربيات والمربين، وكذلك مساهمة فيدرالية التعليم الخاص المنضوية لدى الاتحاد العام لمقاولات المغرب على المجهودات التي تقوم بها مؤسسات التعليم الخصوصي في توسيع العرض التربوي الأولي.
وفي معرض كلامه، أشار أمزازي، إلى أن الصعوبات والإكراهات متنوعة، مؤكدا على القدرة الحكومية على تحقيق رهان تعميم التعليم الأولي والارتقاء بجودته قبل الآجال المحددة لذلك، في ظل استمرار ومواصلة انخراط مختلف الفاعلين والشركاء من القطاعات الحكومية المعنية والقطاع الخاص وجمعيات المجتمع المدني، لإنجاح هذا الورش الوطني.