اكتشفت الشرطة الإقليمية في منطقة كييف بأوكرانيا. عشرين جثة جديدة لمدنيين، في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء، 4 ماي الجاري.
واحتلت القوات الروسية مساحة واسعة منها منذ عدة أسابيع. وأصبح المجموع التراكمي 1235 جثة، مدنية عثر عليها حتى الآن.
واكتشفت هذه الجثث العشرين. في بوروديانكا، وفي قرى ليست بعيدة عن آزوفستال، وقرى في منطقة فيتشورود. حسب ما صرح به قائد الشرطة الإقليمية، أندريتش نيبيتوف، في شريط فيديو نشرته وزارة الداخلية.
ونفى الكرملين الهجوم على مصنع الصلب في آزوفستال، وهو آخر معقل تسيطر عليه القوات الأوكرانية في مدينة ماريوبول الساحلية في جنوب شرق أوكرانيا.
وأصدر فلاديمير بوتين أوامره في 21 أبريل، بإلغاء أي اعتداء. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين أنه لا يوجد اعتداء في الوقت الحالي.
وأضاف أن القوات الروسية التي تحاصر الموقع لم تتدخل إلا لوقف محاولات المقاتلين الأوكرانيين الوصول إلى مواقع القوات الروسية.
وقال حاكم المنطقة إن قافلة تتكون من عدة حافلات غادرت ماريوبول في إطار محاولة متجددة من قبل أوكرانيا والأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر لإجلاء المدنيين.
وصرح حاكم دونيتسك بافلو كيريلينكو، أن القافلة اتجهت إلى مدينة زابوريزهيا التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها أوقفت تشغيل ست محطات سكك حديدية في أوكرانيا، كانت تستخدم لتزويد القوات الأوكرانية في شرق البلاد بمعدات عسكرية قدمها الغربيون.