تتأهب أوكرانيا لهجوم روسي كبير محتمل في غضون أيام يعتبره محللون “أكبر هجوم منذ بداية الحرب”.
وتتصاعد التوترات بين طهران والغرب، مستشهدةً بالعملية البحرية الفرنسية التي أسفرت عن مصادرة أسلحة إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين في اليمن.
فيما ذكرت صحف أن التصعيد الأمريكي في روسيا يهدف لإيجاد حل دبلوماسي وليس هزيمة روسيا عسكرياً.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن كييف تتأهب لهجوم روسي كبير محتمل في غضون أيام، بعدما زعم مسؤولون أوكرانيون أن موسكو تحشد مئات الآلاف من قواتها وتكثف قصفها. قائلين إن التطورات “تشير إلى أكبر هجوم منذ بداية الحرب”.
وتعمل موسكو على حشد مئات الآلاف من القوات وتستهدف عشرات الأماكن يوميًا في وابل متزايد بشكل ملحوظ من الهجمات المدفعية، مشيرين إلى أن القوات الأوكرانية تكافح للاحتفاظ بأرضها على امتداد 225 كيلومتراً في الشرق، في انتظار الدبابات والعربات المدرعة وأنظمة الأسلحة الأخرى من الغرب.
وقالت الصحيفة إنه بالرغم من أن التقارير الميدانية الأخيرة ليست بالأمر الجديد. عندما كان الأوكرانيون يستعدون منذ أسابيع لهجوم روسي جديد قد ينافس بداية الحرب، إلا أنها تحذر بالفعل من “بدء الحملة العسكرية” لموسكو. حيث يسعى الكرملين إلى إعادة تشكيل ساحة المعركة واستغلال الزخم.
وأشارت الصحيفة إلى أن القتال العنيف يتركز الآن حول مدينة باخموت المحاصرة بشرق أوكرانيا، والتي اقترب سقوطها في أيدي الروس بعد أكثر من 10 أشهر من المعارك الدامية التي استنزفت الطرفين.
وقالت الصحيفة إن النهج الروسي قد تغير الشهر الماضي بعد أن أسند الكرملين لرئيس أركان الجيش الروسي، الجنرال فاليري جيراسيموف، مهمة قيادة القوات الروسية في أوكرانيا. وأضافت أنه منذ ذلك الحين، كثفت موسكو من حجم قواتها بشكل مطرد في منطقة دونباس، سعياً للسيطرة عليها.