في أول رد رسمي على سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، أكد المغرب اليوم الإثنين دعمه لجهود تحقيق الاستقرار في سوريا، معرباً عن أمله في أن تساهم هذه التحولات في تلبية تطلعات الشعب السوري نحو مستقبل أفضل.
وجاء الموقف المغربي على لسان وزير الخارجية ناصر بوريطة، خلال مؤتمر صحافي عقده بالرباط بعد اجتماعه مع رئيس وزراء كينيا الأسبق والمرشح لرئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، رايلا أودينجا.
قال بوريطة: “المملكة المغربية تتابع عن كثب ما يجري في سوريا. موقفنا واضح وثابت، وهو الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها الوطنية، مع التأكيد على أهمية تحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق في الاستقرار والتنمية.”
كما ذكّر الوزير بالقرار الذي اتخذته المملكة عام 2012 بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق، والذي جاء دعماً لمطالب الشعب السوري بانتقال سياسي يضمن وحدة البلاد واستقرارها. وأكد أن المغرب لطالما دعا إلى حلول سلمية تراعي سيادة سوريا ووحدة أراضيها.