لم يمل سكان تجزئة تينمل المتواجدة بالجماعة الحضرية لأبت ملول من مطالبة المجالس المتعاقبة على تسيير الشأن المحلي بذات المدينة ولولايتين انتخابيتين متتابعتين منذ إنشاء التجزئة المذكورة.فبعد العرائض الموجهة للمجلس الأول سنة 2014م ثم العرائض الثانية الموجهة للمجلي الثاني سنة 2017 والذي كان مسيرا من طرف حزب المصباح مازالت الأزقة على ما كانت عليه تكسوها الحجارة والأتربة والغبار( الصورة) وذلك بعد رفض المجلسين السابقين الاستجابة لمطالب الساكنة الذين أعادوا الكرة مرة ثالثة في شهر دجنبر الأخير(2021م)، عندما وقعوا عريضة بمطلبهم هذا(انظر العرائض رفقته) حيث تجاوزت التوقيعات 200 شخص من الساكنة، توصل بها مكتب المجلس الجماعي لأآبت ملول يوم 14-12-2021، مذكرين رئيس المجلس الجماعي بكرونولوجيا العرائض – كما ذكرناها أعلاه- ومطالبين بالاستجابة لانتظاراتهم التي طالت دون سبب مقنع ولسنوات عديدة.
لهذا، فأمل سكان تجزئة تينمل هو أن يأخذ المجلس الجديد للمدينة في شخص رئيسه الجديد مطلبهم هذا بعين الاهتمام، متمنين أن لا يلحقهم التجاهل والإقصاء بل والعقاب الجماعي(…) الذي لحقهم سابقا ممن لم يقدروا حس المسؤولية الملقاة على عاتقهم.
وقد علمنا أن الساكنة تستعد لرفع نفس المطلب للسلطات الإقليمية المتمثلة في عامل عمالة إنزكان أبت ملول.