تم ليلة اليوم الثلاثاء-الأربعاء، إجلاء الدفعة الثانية من المهاجرين الذين حاولو الوصول إلى مدينة سبتة المحتلة سباحة نهاية الاسبوع الماضي بعدما تم فتح المعبر استثناء لعودة الاشخاص الذين اوقفتهم السلطات الامنية الاسبانية.، في حين يتواصل التحقيق مع المجموعة الأولى التي تم إجلاؤها يوم أمس.
وتجندت لاستقبالهم مصالح الطبية والادارية بعمالة المضيق الفنيدق. حيث تم اخضاعهم للفحوصات الطبية. وتم استقبالهم في ظروف جد حسنة، في انتظار التحقيق معهم من طرف مصالح الأمن المختصة قبل عرضهم على النيابة العامة.
أشخاص عملوا على التغرير بهم وتجميعهم في الفنيدق مؤكدين لهم أن السلطات الاسبانية تتعاطف مع سكان الفنيدق
وكان المرحلون يوم أمس من مدينة سبتة وعددهم 23 قد وضعوا أيضا في الحراسة النظرية حيث تبين خلال التحقيق معهم أن أغلبهم لا ينتمي إلى مدينة الفنيدق، كما أن عدد منهم ينتمون إلى فئة الأشخاص في وضعية تشرد،
وبحسب بيانات من مصادر عليمة، فانهم يتوزعون حسب الآتي 13 مرحلا من مدينة شفشاون و05 مرحلين ينحدرون من مدينة تطوان ومرحلين اثنين ينحدران من مدينة طنجة ومرحلين اثنين ينحدران من مدينة مرتيل فيما مرحل واحد ينحدر من مدينة الفنيدق.
وعلمت المصادر ذاتها ، حسب تسريبات لتصريحات بعض المرحلين. أن أشخاصا عملوا على التغرير بهم وتجميعهم في الفنيدق مؤكدين لهم أن السلطات الاسبانية تتعاطف مع سكان الفنيدق. وسيوفرون لهم ظروف الإقامة المناسبة، عندما سيخبرونهم أنهم ضحايا الأزمة الناتجة عن إقفال الحدود مع المدينة المحتلة.
وينتظر أن تسفر التحقيقات مع المهاجرين الذين يتم إجلاؤهم عبر دفعات. عن وجود شبكة منظمة تضغط على السلطات المغربية بمختلف الوسائل من أجل إعادة فتح معبر باب سبتة. مستغلة الأزمة التي تعرفها الفنيدق، وحالة الاحتقان الشعبي الذي تحاول مختلف المصالح والمؤسسات المغربية إيجاد حلول ومخرجات للتخفيف منها. عبر مجموعة من الاجراءات التي شرع في اتخاذها بشكل فعلي على أرض الواقع.