الحدث بريس – وكالات
قالت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانتشا غونثاليث لايا، الخميس، إن “إسبانيا توصلت إلى اتفاق مبدئي مع بريطانيا بشأن وضع جبل طارق بعد خروج الأخيرة من الاتحاد الأوروبي”.
وصرحت غونثاليث لايا، للصحفيين بأنه “وكجزء من الاتفاقية، فإن إقليم ما وراء البحار البريطاني الواقع على الطرف الجنوبي لشبه الجزيرة الأيبيرية سيظل جزءا من اتفاقيات الاتحاد الأوروبي مثل منطقة شنغن”. وفقا لوكالة رويترز.
وتتفاوض مدريد ولندن حول كيفية مراقبة الحدود البرية بين إسبانيا وجبل طارق التي استبعدت من اتفاق الخروج في اللحظة الأخيرة، الذي تم التوصل إليه بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي.
وأعلن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا عن التوصل إلى اتفاق تجاري لمرحلة ما بعد بريكست، يوم الخميس الماضي، ليتم إسدال الستار على نحو عشرة أشهر من مفاوضات مضنية بشأن طبيعة العلاقة مع التكتل حينما تغادر المملكة المتحدة السوق الموحدة.
وكانت المحادثات متعثرة بين الجانبين عند مسألة حقوق صيد السمك وقواعد التجارة.
كما دارت مخاوف من أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق تجاري بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، فإن قواعد منظمة التجارة العالمية هي التي ستحكم العلاقات التجارية بين لندن وبروكسل، إذ ستفرض رسوم جمركية أو نظام حصص قد يؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد.