قالت مصادر إسبانية أن إنجار مشروع النفق تحت المائي الكبير من شأنه أن يربط شبه الجزيرة الأيبيرية بالمغرب. ويمكنه أن بغير بانوراما العلاقات بين المغرب وإسبانيا.
وأضافت المصادر، ان المشروع يعد خطوة أخرى نحو التواصل بين القارتين.
وكانت إسبانا قد أكدت في الصيف الماضي بالفعل تخصيص مبلغ يزيد على مليوني يورو لدراسة تصميم نفق للسكك الحديدية سيربط أراضيها بالمغرب عبر مضيق جبل طارق. تورد المصادر.
وفي هذا الإطار صرحت وزيرة النقل الإسبانية، راكيل سانشيز، أنهم بالفعل “يروجون لمشروع ذي أهمية جيواستراتيجية قصوى”. علاوة على أن هذا المشروع من شأنه أن يحسن العلاقات بين كل من إسبانيا والمغرب وأوروبا وإفريقيا.