الحدث بريس : متابعة – الرشيدية
تفاعلا مع مضامين الخطاب الملكي السامي للذكرى 67 لثورة الملك والشعب، و تحت شعار : “محاربة كورونا مسؤوليتنا جميعا”، تنظم جمعية أحلام الطفولة والشباب للتنشيط والمسرح – مركزية الرشيدية، و منظمة الشروق الوطنية المكتب الجهوي درعة – تافيلالت، بالتنسيق مع السلطات المحلية و بالتعاون مع فعاليات اقتصادية محلية وشركاء إعلاميين، وبمشاركة فعاليات من المجتمع المدني، حملة تحسيسية كبرى للوقاية من فيروس كورونا، وذلك من 25 غشت إلى 05 شتنبر2020 بمجموعة من الفضاءات العمومية والسدود الأمنية بمدينة الرشيدية.
وتهدف هذه الحملة التحسيسية الكبرى، حسب بلاغ صحفي للجهات المنظمة توصلت “الحدث بريس ” بنسخة منه، إلى تفعيل مضامين الخطاب الملكي السامي للذكرى 67 لثورة الملك والشعب والذي دعا فيه جلالته “كل القوى الوطنية، للتعبئة و اليقظة، و الانخراط في المجهود الوطني، في مجال التوعية و التحسيس وتأطير المجتمع، للتصدي لهذا الوباء”.
ومن المنتظر أن يتم خلال الأيام العشرة للحملة التحسيسية حسب ذات البلاغ توزيع أزيد من 20 ألف كمامة، وخمسة الف قارورة من معقم اليدين، ومنشورات تحسيسية على ساكنة المدينة والوافدين عليها، وكذا توعيتهم بخطورة الوضع خصوصا بعد تزايد عدد الإصابات بالفيروس بالإقليم والمدينة، وذلك عبر إقامة ست مراكز ثابتة للتحسيس والتوعية بعدد من شوارع وأحياء المدينة، وثلاثة مراكز ثابتة اخرى بالسدود الأمينة بالمداخل الشمالية والشرقية والغربية للمدينة .
بالإضافة الى قافلة ستجوب خلال ايام الحملة التحسيسية مجموعة من أحياء المدينة للتبرع بالدم بالتنسيق مع المركز الجهوي لتحاقن بالدم .
ومن أجل إنجاح هذه الحملة التحسيسية الكبرى يضيف ذات البلاغ، تم تعبئة أزيد من 60 مؤطر(ة) ينتمون الى مجموعة من الجمعيات الفاعلة بالمدينة، وإلى الفرع الإقليمي لمنظمة الهلال الأحمر المغربي بالرشيدية، والذين استفادوا من دورة تكوينية تضمنت معلومات عن فيروس كورونا المستجد، والرسائل التوعوية والتثقيفية التي سيتم إيصالها للمواطنين خلال أيام الحملة من اجبارية استعمال الكمامات والتباعد الجسدي وغسل وتعقيم اليدين …
ومن انتظارات الحملة حسب ما جاء في البلاغ الصحفي تغيير النظرة لفيروس كورونا المستجد لكونه فيروس خطير لا يمكن الاستهانة به، والتزام ساكنة مدينة الرشيدية والمناطق المجاورة بقواعد النظافة وارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وغسل وتعقيم اليدين، والتقليل من الحركة في الشوارع والأماكن العامة، وتبني سلوك وطني مثالي و مسؤول، من طرف الجميع للخروج من هذا الوضع، و رفع تحدي محاربة هذا الوباء.