تمكن حزب الأصالة والمعاصرة مجدداً من تحقيق الاستثناء الانتخابي في إقليم الرشيدية بعد ظفره برئاسة المجلس الاقليمي بأغلبية مريحة، اثر تحالف مكون من أربعة أحزاب.
ويتعلق أمر بالتحالف الرباعي المكون من حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب الاتحاد الدستوري، هذا الأخير الذي سمح لحزب “الجرار” بالظفر بالرئاسة.
التحالف الرباعي منح لـ “الحبيب أبو الحسن” عن حزب الأصالة والمعاصرة رئاسة المجلس الإقليمي للرشيدية للمرة الثانية على التوالي فيما آل منصب النائب الأول للمجلس لمولاي المهدي العالوي عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبي، ونال منصب النائب الثاني الهواري الحجاوي عن حزب الاستقلال. فيما آل منصب النائب الثالث لزهيد حافيظي عن حزب “البام”.
وتبعاً لذلك فقد تولى محمد البشيري منصب كاتب المجلس الاقليمي للرشيدية، ونال منصب نائب الكاتب فاطمة أتمامت عن حزب الإستقلال.
وقد أشرف على عملية انتخاب المجلس الاقليمي، والي جهة درعة تافيلالت عامل اقليم الرشيدية السيد بوشعاب يحضيه الذي كان مرفوقا بالكاتب العام للولاية السيد إدريس دكوج, اللذان سهرا على سير هذه العملية في أجواء تتسم بالديموقراطية والتوافق بين المكونات السياسية المشكلة للمجلس المذكور.
ويعتبر المجلس الاقليمي للرشيدية أحد اللبنات الأساسية التي حققت مشاريع، شملت عدة قطاعات حيوية كالصحة والتعليم.إلى جانب مشاريع أخرى متعلقة بتقوية البنية التحتية وفك العزلة على عدد من المناطق المتواجدة في تراب الاقليم.