تمكنت المصالح الأمنية بالمضيق، في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس 17 مارس الجاري، من إيقاف سيارة فارهة، باهظة الثمن بالقرب من أحد الفنادق المصنفة، بعد الإشتباه في أمرها.
وأفادت مصادر موثوقة، أنه بعد التأكد من هوية سائقها، تبين أنه جمركيا اشتغل بمصلحة السكانير، بالميناء المتوسطي، بالقصر الصغير. قبل انتقاله إلى الناظور، ما أثار علامات استفهام. ليتم اقتياده إلى مخفر الشرطة للتأكد من بيانات السيارة الفارهة و التأكد من مدى سلامتها تقنيا و قانونيا.
ويرتقب حسب المصدر ذاته، أن تتم إحالة السيارة على الخبرة التقنية حتى تتأكد المصالح المعنية من بياناتها. والإستماع لصاحبها و علاقته بها، وسؤاله عن حيثيات امتلاكه لهذا النوع من السيارات الفارهة، المعدودة بمدن شمال المغرب. إذ أن فئة قليلة هي من تمتلك هذا النوع من السيارات.
وسبق أن تطرقت عدة وسائل إعلام محلية لتواطئ عدد من العاملين بميناء طنجة المتوسطي لتسهيل عمليات تهريب المخدرات عبر الميناء. خصوصا بعد ضبط كميات مهمة من الممنوعات بأوربا. وتبين بعد التحقيقات أنها مرت عبر هذا الميناء،خصوصا بعدما تسبب تشديد المراقبة على السواحل الشمالية التي كانت تعرف نشاطا مكثفا للمهربين بين الضفتين. ولجأ أغلبهم إلى البحث عن وسائل وطرق جديدة لضمان تهريب المخدرات.
ويذكر أن عملية تزوير لوحات تسجيل السيارات قسمان: الأول يأتي مكمّلاً لعملية سرقة السيارات، أو سلبها من عصابات منظّمة تعمل في هذا المجال. والثاني يشمل وضع نسخ عدة لنفس اللوحة. على سيارات من نفس النوع والطراز تعمل في مجال النقل العام.