أثارت هاجر بو رقيبة، كريمة أول رئيس لتونس، الراحل الحبيب بو رقيبة، جدلا واسعا في البلاد، بعدما طالبت الرئيس قيس سعيد بإصدار مرسوم يجرم سب والدها باعتبارها رمزا وطنيا لكل التونسيين.
وانقسمت الآراء بين الناشطين بشأن طلب هاجر بورقيبة، وقال بعضهم إنه تعبير عن “الديكتاتورية”، وإنه دعوة لتقييد الحريات في تونس ومنع الناس من الإدلاء برأيهم، فيما قال آخرون إن طلبها محق باعتبار الرئيس الراحل بورقيبة رمزا كبيرا من رموز تونس.
وكانت ابنة بورقيبة قالت خلال لقائها سعيد السبت بمناسبة إحياء ذكرى وفاة والدها، إنه يجب إصدار مرسوم يمنع تزييف التاريخ وطمسه خاصة أن هناك مسؤولين وصحافيين يشتمون الرئيس الراحل بورقيبة ويسعون للمس بكرامته وكرامة عائلته”.
كما أضافت أن بورقيبة “قدم الكثير لتونس وقد يكون أخطأ ولكن هذا لا يسمح لأي شخص بسب من يعتبر رمزا لكل التونسيين”.
من الجدير ذكره، أن بورقيبة له نجل وحيد من زواجه الأول وهو جان الحبيب بورقيبة، وهاجر بورقيبة هي ابنته بالتبني في زواجه الثاني.