مع اقتراب موعد الاستحقاقات المتعلقة بالغرف المهنية المزمع تنظيمها، يوم الجمعة 6 غشت 2021، عملا بأحكام المرسومين الصادرين في 12 ماي 2021 في شأن تحديد تاريخ انتخابات أعضاء الغرف المهنية، يأمل الفاعلون في قطاع الفلاحة على مستوى جهة درعة تافيلالت، في ضمان تمثيلية حقيقية تسهر على كيفية التدبير والتسيير للقطاع وتحقيق تنمية ترقى إلى متطلباتهم.
وخلال هذه الاستحقاقات المهنية، ظهرت مجموعة من الوجوه الجديدة وفعاليات مهنية ومقاولاتية، ووجوه نسائية. قررت الدخول غمار منافسة الوجوه القديمة من أجل الحصول على مقعدها، وتمثيل القطاع أحسن تمثيل.
وتحت شعار “غرف مهنية في مستوى التحديات “، يدخل السيد عبد العالي لحرار غمار الإنتخابات المهنية 6 غشت 2021. صنف / غرفة الفلاحة الرشيدية. بالدائرة الانتخابية رقم 1 كوكيل للائحة حزب التقدم والاشتراكية رمز (الكتاب).
لحرار عبد العالي، من مواليد سنة 1976، قصر تاغزوت ، الخنك الرشيدية ،حاصل على الإجازة في القانون. ابن واحة تافيلالت من أب فلاح نشأ وترعرع في قصر تاغزوت ، ووالدته من قصر أيت منزو الخنك .
الفاعل الجمعوي لحرار سبق له أن ترافع على عدة قضايا تهم الخنك، ناضل من أجل الساكنة ، وبدل الغالي والنفيس من أجل الواحة ، وصون أراضي الجموع خصوصا قصر تاغزوت مسقط رأسه.
يخوض لحرار عبد العالي غمار الانتخابات المهنية، صنف الفلاحة لأول مرة ،بعد الحاح ساكنة الخنك. ويعد من الوجوه الشابة والجديدة والتي لها باع في مجال الفلاحة كونه فلاح وابن واحة تافيلالت
واعتبر لحرار، أن هذه الاستحقاقات، المزمع إجراؤها يوم الجمعة 6 غشت 2021، ستؤسس لنوع جديد من التدبير للشأن العام المحلي الذي يؤطره ورش الجهوية المتقدمة، الذي جعل من الغرف المهنية شريكا فعليا وحقيقيا في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار عبد العالي لحرار ، أن الملك محمد السادس نصره الله خلال الرسالة السامية التي وجهها إلى المشاركين في المناظرة الوطنية الرابعة للفلاحة ، والتي تلاها وزير الفلاحة ” إلى ضرورة جعل العالم القروي والفلاح الصغير في طليعة المستفدين من التغطية الصحية والمساعدة الطبية وفق مخطط عقلاني ومضبوط ومتدرج”.
وأردف المتحدث نفسه أن “مخطط المغرب الأخضر رافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، لكن هل الفلاح الخنكي الزدكي والمدغري كان له الحض الاوفر في ذلك”.
وتساءل لحرار بنبرة الغيرة والتحسر ” من يحمي الفلاحين الصغار ، إن لم يكن لهم من يمثلهم ويشاركهم همومهم ومشاكلهم في هاته الواحة”.
وكشف لحرار أنه سيلتزم بالعمل على تحقيق مجموعة من الأهداف، أهمها:
* الاء أهمية قصوى للفلاح بالمنطقة، لتفعيل دور مركز الاستثمار الفلاحي لتقريب الخدمات من المواطنين.
*مواكبة الفلاحين في تكوين و تعبئة الملفات الخاصة بمشاريع السقي بالتنقيط .
* العمل على تكوين الفلاحين بالمنطقة بتنظيم تكاوين في هذا المجال.
* نهج استراتجية جديدة فيما يخص محاربة الجفاف بالعمل و الترافع من أجل بناء السدود التلية بالعالم القروي باعتبارها منطقة جافة .
* الاء أهمية قصوى للفلاح و الكساب بتوفير الأعلاف و الحرص على تلقيح رؤوس المواشي والأبقار والماعز بالمنطقة.
* العمل على تطوير زراعة النخيل و الطلح و تثمينه و تسهيل التسويق لجميع المنتوجات الفلاحية
* العمل على مشاركة فلاحي المنطقة في المعارض الجهوية و الوطنية و الدولية. لعرض منتوجاتهم.
* توزيع الاشجار المثمرة على الفلاحيين و مواكبتهم .
* الترافع لدى المصالح الخاصة من أجل فك العزلة على الفلاحين و الكسابة بإنشاء مسالك جديدة و إصلاح أخرى.
*إصلاح و بناء السواقي و الخطارات و الاء أهمية قصوى لهذه الأخيرة لما لها من إرث حضاري.
* إشراك الفلاح و الكساب في جميع القرارات المتخدة بالانصات اليهم و الأخد بأرائهم و العمل على تنزيلها على أرض الواقع.
وفي ختام حديثه، وجه لحرار عبد العالي رسالة الى من يهمهم الأمر ” أن ازدهار الواحة وتحقيق التنمية، لا يتأتى الا بمشاركة فعلية وحاسمة للفلاح، واختياره لمن ينوب عليه ، ويحس بمعاناته ويشاركه همومه ، والأهم من ذلك أن يكون فلاحا وابن فلاح “.
.
