الحدث بريس – متابعة
بلغ عدد الزبناء المنخرطين في شركة “اتصالات المغرب” خلال النصف الأول من سنة 2020، ما مجموعه 68.4 مليون زبون، وذلك بنسبة نمو بلغت 9.1 في المائة. وتمكنت المجموعة، وفق بلاغ تتوفر “العمق” على نسخة منه، من تحقيق رقم معاملات بقيمة تفوق 3ر18 مليار درهم في متم يونيو 2020 ، بزيادة بنسبة 7ر2 في المائة. وحسب البلاغ ذاته، فقد بلغت النتيجة الصافية المعدلة حصة مجموعة اتصالات المغرب أزيد من 3 ملايير درهم، بارتفاع بلغ 5ر1 في المائة على أساس قابل للمقارنة.
وأوضحت، أن هذا الأداء، الذي تحقق في سياق الأزمة المرتبطة بجائحة كورونا، يرجع أساسا إلى تطوير بيانات النقال وخدمات “موني موبيل Mobile Money” للأنشطة الدولية وتطوير بيانات الثابت في المغرب.
وأوردت المجموعة، أن الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بلغت خلال نفس الفترة حوالي 6 ملايير درهم، بانخفاض 2,5 في المائة مقارنة مع السنة الماضية بسبب انخفاض رقم المعاملات، مسجلا أن هامش الربح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بلغ 56,8 في المائة.
وأضافت، أن نتيجة التشغيل (EBITA) المعدلة بلغت حوالي 4 ملايير درهم، بانخفاض 3,2 في المائة على أساس سنوي .ويعود ذلك بسبب رئيسي إلى الانخفاض في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك ، مبرزة أن الهامش المعدل بلغ 38,4 في المائة ، فيما ارتفعت التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل (CFFO) المعدلة في المغرب بنسبة 11,5 في المائة.
وفي هذا السياق، قال عبد السلام أحيزون رئيس مجلس الإدارة الجماعية، إنه في “هذه الأزمة الصحية العالمية غير المسبوقة تمت تعبئة مجموعة اتصالات المغرب بقوة للامتثال لتوجيهات السلطات وتلبية انتظارات زبنائها،
وقد استجابت سعة الشبكة والبنية التحتية للمجموعة، والتي كانت مطلوبة بشكل كبير خلال فترة الحجر الصحي، بشكل كامل لزيادة الطلب وتطوير استخدمات جديدة، دون التأثير على جودة الخدمة، وبالتالي تم تعزيز استراتيجية المجموعة، التي ترتكز على الاستثمار لتعزيز الشبكات والبنى التحتية والرقمنة”.
وأوضح، أن “اتصالات المغرب، وهي شركة مواطنة ومسؤولة اجتماعيا، ساهمت في الجهد الجماعي من خلال القيام بالعديد من المبادرات في المغرب وفي البلدان حيت تتواجد فروعها، لا سيما عبر المساهمات في الصناديق الخاصة لتدبير جائحة كورونا التي أنشأتها السلطات”.
وتابع، أن “هذا السياق الصحي دفع المجموعة إلى اعتماد خطة واسعة لتحسين التكلفة، والتي جعلت من الممكن الحفاظ على الأداء الجيد على مدى نصف السنة على الرغم من الآثار الأولى للوباء”.