وقع المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ”اليونيسكو”. يوم أمس الإثنين 06 يونيو الجاري بالرباط، اتفاقية شراكة من أجل النهوض بحقوق الإنسان وتعزيز المساواة بين الجنسين.
وسيتم بموجب هذه الاتفاقية، التي جرى توقيعها برواق المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمعرض الدولي للكتاب والنشر، من قبل منير بنصالح، الأمين العام للمجلس، وكريم هنديلي، مدير مكتب اليونيسكو بالمنطقة المغاربية بالنيابة. العمل على تقوية القدرات حول التربية على حقوق الإنسان والسلم والتسامح، إلى جانب تعزيز المساواة بين الجنسين وعدم التمييز والاندماج الاجتماعي.
كما سيتم وفقا لاتفاقية الشراكة هاته العمل على تعزيز الحق في التعليم والتنوع الثقافي والتربية على الإعلام والمعلومة.
وأبرز بنصالح، في تصريح للصحافة، أن هذه الاتفاقية الموقعة مع مكتب المغرب الكبير لمنظمة اليونيسكو. ستعمل على تحقيق مجموعة من الأهداف من بينها نشر ثقافة حقوق الإنسان.
وتابع أن الاتفاقية تروم القيام بمجموعة من الدراسات والأعمال لفائدة فاعلين مدنيين ومؤسساتيين حول مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك. منها مسألة الحق في الحصول على المعلومة وتعزيز مبادئ الأخلاق.
ولفت هنديلي من جهته، إلى أن هذه الاتفاقية تهدف إلى تقوية الشراكة بين منظمة اليونيسكو والمجلس الوطني لحقوق الإنسان. من أجل الاشتغال على الإنسان كمحور أساسي، وفق مقاربة تنموية مبنية على حقوق الإنسان تسعى للارتقاء بجميع الأفراد.
كما أبرز أنها تتوخى مناهضة جميع أشكال التمييز وتعزيز المساواة بين الجنسين. وتحقيق الاندماج الاجتماعي لكافة الفئات، موضحا أن الاتفاقية سيتم العمل من خلالها على تعزيز الحقوق في عدة مجالات منها الحفاظ على الموروث الثقافي.
وخلص إلى أن الاتفاقية تتضمن تعزيز الحق في التعليم خاصة التعليم عن بعد، وما يطرحه من تحديات بعد تأثير جائحة كوفيد 19 على مجال الاستفادة من التعليم.