تستقبل دولة الكونغو، اليوم السبت، اجتماعا بين وزراء خارجية كل من السودان، مصر وإثيوبيا. لإجراء محادثات حول نزاع سد النهضة وبعض الحلول الكفيلة بإنهائه. تحت قيادة رئيسة الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي.
وستبحث الوفود الفنية المشاركة في الاجتماع الثلاثي حول سد النهضة، منهجية التفاوض ومساراته والاتفاق عليها، لضمان إجراء مفاوضات بناءة تتجاوز الجمود الذي لازم التحاور خلال الأشهر المنصرمة. بعد أن أشعلت مياه النيل فتيل الاحتقان بين الأطراف المعنية.
وأكدت وزارة الخارجية السودانية أن “وفدا يضم وزيرة الخارجية مريم الصادق ووزير الري ياسر عباس، سيغادر للعاصمة الكونغولية كينشاسا للمشاركة في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي”. في حين أعلنت مصر توجه وزير خارجيتها، السيد سامح شكري إلى كينشاسا لنفس الغرض.
وهكذا تدخل من جديد الوساطة الإفريقية برعاية الكونغو الديموقراطية على خط أزمة سد النهضة المثيرة للجدل.
وسبق أن دعت السودان إلى توسيع مظلة الوساطة لتحسين التفاوض. على أن تشمل رباعية دولية تضم إلى جانب الاتحاد الإفريقي كلا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة.