الحدث بريس ـ متابعة
انعقد الإجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، اليوم الأحد، عبر تقنية المناظرة المرئية، والذي عرف حضورا بارزا للمغرب عبر ممثليه المحددين في الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، السيدة نزهة الوفي، وعبد الله باباه، نائب المندوب الدائم للمملكة المغربية لدى منظمة التعاون الإسلامي، بغية بحث الإعتداءات الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية.
وجاءت أشغال هذا الإجتماع، بناء على طلب المملكة العربية السعودية، رئيسة القمة الإسلامية، لتدارس الوضع المعاش في القدس الشريف، وما تقوم به إسرائيل من أعمال عنف في محيط المسجد الأقصى.
وبهذا الخصوص، قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن “إسرائيل تقوم بانتهاكات صارخة بحق الفلسطينيين”.
كما أدان “استيلاء إسرائيل على منازل الفلسطينيين في القدس”. مؤكدا على أن “القدس الشرقية أرض فلسطينية لا نقبل المس بها”.
وأردف قائلا أن “المملكة ترفض رفضا قاطعا الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، وتدعو إلى وقف فوري للتصعيد الإسرائيلي”. مبرزا دعم السعودية “للسلام في منطقة الشرق الأوسط، وفق المبادرة العربية لإرساء الاستقرار والازدهار. وصولا لضمان حقوق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف”.
ومن جانبها، جددت المملكة المغربية خلال هذا الإجتماع، دعمها الموصول ومساندتها المطلقة للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، وتطلعاته نحو الحرية والانعتاق.
كما دعت إلى تكثيف الجهود من أجل توفير الظروف المواتية لإعادة إطلاق العملية السلمية. بما يسمح بتجاوز وضعية الجمود والاحتقان المزمنين اللذين يؤثران على الأمن والسلام في المنطقة.