تم، اليوم الثلاثاء 21 من شتنبر الحالي، الإعلان بشكل رسمي عن إحباط محاولة انقلابية من قبل الجيش السوداني، وأكد مجلس السيادة الحاكم في السودان أن الوضع قد أصبح تحت السيطرة.
ومن المقرر البدء في استجواب المشتبه في تورطهم في محاولة الانقلاب التي وقعت الاثنين.
وسبق أن أفادت وسائل إعلام رسمية سودانية عن “محاولة انقلابية فاشلة” شهدها السودان، دون أن تحدد الجهة التي تقف خلفها.
ولفت الإعلام الرسمي إلى أن “هنالك محاولة انقلابية فاشلة. على الجماهير التصدي لها”.
وكانت حركة المواطنين والسيارات عادية في وسط العاصمة الخرطوم حيث مقر قيادة الجيش. غير أن الجيش أغلق جسرا يربط الخرطوم بالمدينة التوأم لها أم درمان على الضفة الغربية لنهر النيل والتي تضم مقري الإذاعة والتلفزيون الرسميين.
وتتولى السلطة في السودان حكومة انتقالية من مدنيين وعسكريين تم تشكيلها عقب الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير على إثر احتجاجات شعبية امتدت لشهور.