بعد المقال الذي عنونته جريدة الحدث بريس ب “قبيل انعقاد مجلسه الوطني.. حزب أخنوش على صفيح ساخن”، تفاعل حزب التجمع الوطني للأحرار مع ما جاء في المادة التي بالكاد تطرقت الى بعض المشاكل التي يعيش على وقعها الحزب على مستوى العديد من المؤسسات المنتخبة التابعة للحزب.
وجاء ذلك بعدما تطرقت الجريدة الى العديد من الهفوات التي تسود الحزب قائد ربان سفينة الأغلبية الحكومة، من قبيل فقدانه التحكم في العديد من المؤسسات المنتخبة على مستوى العديد من المجالس بعدما فقد اغلب رؤساؤها أغلبيتهم وكذا اعلان البعض منهم عن نيته في الاستقالة.
وقاد ما جاء في مقال جريدة “الحدث بريس” من معطيات موثوقة اوردتها من مصادر جيدة الاطلاع، الى اعلان رئيس حزب التجمع الوطني للاحرار، عزيز أخنوش، عن نية قيادات الحزب عقد لقاءات محلية وجهوية والتي ستشكل الفرصة لإعادة جمع الأوراق المبعثرة ولمْ شمل مجالس منتخبة يواجهها خطر التفكك.
كما جاء هذا الاعلان عقب المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني الذي يعتبر القوة الأولى في التنظيم السياسي وصاحب اكبر سلطة تقريرية المنعقد، اليوم السبت بالرباط، وذلك لتدارس العديد من القضايا التي تهم الحزب ومناقشتها.