لقي ما لا يقل عن 51 شخصا حتفهم في حرائق الغابات التي تجتاح وسط وجنوب الشيلي. في مأساة تعتبر الأكثر دموية في البلاد منذ زلزال 2010.
ونقلت تقارير إعلامية محلية عن السلطات الشيلية أنه من المتوقع أن ترتفع الحصيلة اليوم الأحد. مشيرة إلى أن نائب وزيرة الداخلية، مانويل مونسالفي، أكد أن مصالح الطب الشرعي سجلت 45 حالة وفاة، لكن “ستة أشخاص آخرين توفوا بعد نقلهم إلى المستشفيات” جراء تأثرهم بإصابات خطيرة.
وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تضرر أو دمر ما بين 3000 إلى 6000 منزل بسبب هذه الحرائق التي تضرب البلد الجنوب أمريكي.
وكانت وزيرة الداخلية كارولينا توها قد أشارت إلى استمرار اندلاع 92 حريقا أتت على أزيد من 43 ألف هكتار.
وأضافت أن “الأولوية تتمثل في مكافحة الحرائق في منطقة فالبارايسو، نظرا لقربها من المناطق الحضرية.
وكان الرئيس غابرييل بوريتش قد أصدر مرسوما يعلن حالة الطوارئ بسبب الكارثة في منطقة فالبارايسو. مما يسمح بتدخل الجيش وتعبئة الموارد بسرعة أكبر لإخماد الحرائق.
وتتزامن الحرائق مع واحدة من أشد موجات الحر خلال السنوات الأخيرة. حيث وصلت درجات الحرارة إلى 38 درجة مئوية في المنطقة الوسطى.