الحدث بريس – هشام بيتاح
مباشرة بعد ظهور 11 حالة خاصة بمواطنين أفارقة تأكد إصابتها بفيروس كورونا المستجد، عمدت السلطات المحلية بالطنطان على عزل المصابين داخل مركز خاص بايواء المصابين وسط تجمع سكني بحي تكريا وعلى مقربة من شارعها الرئيسي الذي يطل على الطريق الوطنية رقم 1 ويشكل نقطة عبور المارة.
ولقد استاءت ساكنة حي تكريا من قرار السلطات عبر وضع المهاجرين قرب سكناهم حيث توصلنا بشكاية من الساكنة وهذا نص الشكاية.
تتفاجئ ساكنة طانطان عشية يوم 23 من هذا الشهر بإستضافة الحالات الاحدى عشر من الافارقة المصابين بفيروس كوفيد 19، الأمر الذي افزع ساكنة حي الإنبعاث ب تيكريا بعد وضعهم في مركز متواجد وسط الحي بين السكان، كان مركزا للتعاون الوطني سابقا، و اصبح مقرا لجمعية القلوب الرحيمة منذ ظهور هذا الوباء.
لا يخفى على الجميع اننا نعيش أزمة صحية لازالت تبث في النفوس رعبا، و هذا الفعل غير المسؤول يطرحنا امان تساؤلات أهمها ، ما الذي يضمن سلامتنا كساكنة الحي، و ما التدابير المضمونة التي إتخذت لمنع حدوث بؤرة بهذه المدينة لاسيما اننا شهدنا تزايد مخيف بين ليلة و ضحاها للمصابين في كل من مدينتي الطرفاية و العيون، رغم التدابير و الاحتياطات المتخذة ضد هذا الوباء، و الاهم من ذلك كيف يعقل ان تجعلوا من مركزاا يفتقر إلى شروط السلامة الصحية فرعااا لاستقبال حالات لداء مجهول الدواء ، و ما المانع من نقل المصابين الى إحدى الجماعات المحيطة بطنطان اللواتي يعرفن بقلة القاطنين فيها؟
وختاما، ندعو السلطات المعنية بالأمر بإعادة النظر في هذا القرار و الأخد بعين الاعتبار سلامة وصحة المواطنين وان مثل هذه القرارات قد تؤثر على الصحة العمومية.