أثار الحكم الصادر في حق رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو، المنافس لأردوغان في الانتخابات. انتقادات على نطاق واسع داخل وخارج تركيا.
وقام عشرات الآلاف في مدينة إسطنبول التركية، بالاحتجاج ضد حبس أكرم إمام أوغلو.
وفي سياق متصل عبرت وزارة الخارجية الأمريكية عن شعورها بقلق شديد وخيبة أمل بسبب “الحكم الجائر”.
فيما وصف وزير الخارجية الألماني الحكم بأنه بمثابة ضربة كبيرة للديمقراطية.
كما حثّت فرنسا تركيا على “وقف انزلاقها بعيدا عن سيادة القانون والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان الأساسية”.
هذا وتجمع الآلاف لليوم الثاني أمام مبنى بلدية إسطنبول لإدانة حكم قضائي قد يؤدي إلى الإطاحة برئيس البلدية أكرم إمام أوغلو.
وكانت محكمة في إسطنبول أدانت إمام اوغلو، الذي يتمتع بشعبية كبيرة، بإهانة أعضاء من المجلس الأعلى الانتخابي لتركيا. وتضمن الحكم عقوبة السجن والحظر السياسي.
ويخطط إمام أوغلو للطعن على الحكم، بينما تقول أحزاب معارضة إن المحاكمة محاولة لإقصاء معارض مهم للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.