ناقش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يوم الإثنين 25 أبريل الجاري دور لجنة القدس. برئاسة جلالة الملك محمد السادس، والمهام المنوطة بها للدفاع عن هوية المدينة المقدسة.
وأكد عمر القادري، نائب الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة. أن لجنة القدس الشريف، تضطلع بشكل ثابت، بدورها المحوري. تحت رئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في دعم المقدسيين، خاصة والشعب الفلسطيني بشكل عام.
وأشار القادري، إلى أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس. لم يتوقف يوما عن بذل جهوده السياسية والديبلوماسية الحثيثة، للحفاظ على الهوية التاريخية لمدينة القدس.
وأوضح كذلك أن، نداء القدس، الذي وقعه جلالة الملك وقداسة البابا فرنسيس. بمناسبة زيارة قداسته إلى الرباط، في 30 مارس 2019. له أهميته القصوى، في الحفاظ على هوية القدس، كإرث إنساني مشترك. يجمع الديانات السماوية الثلاث.
كما أكد أن الدور الفعلي لبيت مال القدس وتحركه الميداني باعتباره الذراع التنفيذي للجنة القدس، تحت الإشراف الشخصي والفعلي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتدعمه المملكة المغربية بما يقارب 86% من مجموع مداخيله.
وعملت وكالة ببت مال القدس، منذ إنشائها سنة 1995، على حماية الحقوق العربية والإسلامية للمقدسيين، من خلال دعم وتمويل عدة مشاريع حيوية في الميادين الاجتماعية والثقافية والتعليمية والصحية والمعمارية.
كما أكد على الدعم الذي تحظى به لجنة القدس لدى المنتظم الدولي بما في ذلك الدول العربية والإسلامية، كما عبر عن ذلك المجلس التنفيذي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي انعقد يوم الإثنين 25 أبريل بالمملكة العربية السعودية.
وتطرق للاستفزازات الأخيرة التي شهدتها القدس، وللاعتداءات على الشعب الفلسطيني ومقدساته ورموزه، والتي أدانها المغرب بشكل صريح.
وأضاف الدبلوماسي المغربي أن المغرب يناشد بإلحاح الامتناع عن أي عمل من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الوضع وتأجيج الصراع داخل الأراضي الفلسطينية.