انطلقت أمس الخميس أشغال “اجتماع فريق الخبراء وكفاءات مغاربة العالم حول الترابط بين المياه والطاقة والأمن الغذائي”، من أجل تقديم حلول بديلة ومبتكرة لتحقيق الأمن المائي والغذائي والطاقي.
ويتعلق الأمر،بمناقشة إمكانات وآليات الاستثمار في الترابط بين ثلاثية الأمن الغذائي والمائي والطاقي، عبر تبنّي مقاربة مندمجة وتشاركية ومتكاملة بين السياسات المائية والزراعية والطاقية، اعتماداً على التكنولوجيات الجديدة والطاقات البديلة والمتجددة.
وافتتح مداخلات الإجتماع الدكتورة أسمهان الوافي، كبيرة العلماء في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزارعة (الفاو)، وحضره ،كبار المسؤولين في المنظمات الدولية المتخصصة، إضافة إلى كفاءات مغاربة العالم وأكاديميون ومدراء مراكز بحوث دولية.
كما حضره باحثين من الولايات المتحدة الأمريكية وسنغافورة وبريطانيا والسويد وفرنسا وكوت ديفوار وإيطاليا والإمارات ومصر والمغرب.
ويهدف إلى تبادل الخبرات بشأن أنجع السبل للاستفادة من العصر الرقمي والثورة التكنولوجية في الري الموضعي والحفاظ على الثروة المائية.
كما يرمي اللقاء إلى الاستفادة من كفاءات مغاربة العالم والخبراء والباحثين المختصين في تقديم حلول بديلة ومبتكرة لتحقيق الأمن المائي والغذائي والطاقي.
وتناول المتدخلون في هذا اللقاء الدولي عدة محاور أهمها عرض التجارب الناجحة في الترابط بين المياه والطاقة والأمن الغذائي على المستوى الدولي، وآليات دمج هذه العناصر في السياسات العمومية.