بعد مسار إعلامي، دام لـ 33 سنة، وجد الإعلامي عتيق بنشيكر نفسه وحيدا، في مواجهة شركة للتأمين، رفعت ضده قضايا، صدرت فيها أحكام تهدده بالحجز على بيته، ومعاش تقاعده.
وقد تداول عبر تطبيق التراسل الفوري رابط لبرنامج على يوتوب للإعلامي عتيق بنشيكر، يتضمن تصريحا صوتيا له، يفسر فيه أسباب الوضع الذي آل إليه.
وقال بنشيكر إنه منذ 5 سنوات، وهو مطارد من طرف مفوضين قضائيين لتنفيذ أحكام صدرت في حقه، بعدما رفعت ضده شركة معروفة للتأمين قضايا، للتشكيك في مستوى العجز، الذي خلفته حوادث شغل تعرض لها في مساره.
وأكد بنشيكر أن أحكاما صدرت لصالحه في البداية، قبل أن يتم نقضها، لتعود من جديد إلى المرحلة الابتدائية، ثم الاستئنافية، التي أصدرت أحكاما ضده.
واستغرب بنشيكر من “الحياد السلبي”، الذي نهجته القناة الثانية تجاه قضيته، مؤكدا أنها القضية الوحيدة المتشابهة في تاريخ القناة، رغم أن عاملين كثر فيها تعرضوا لحوادث شغل.
واعتبر بنشيكر أن الخبرة الطبية، التي أجريت على ركبته، لم تكن بالنزيهة، وقللت نتيجتها من مستوى عجزه، ما جعل الحكم يلزمه بأداء مبالغ لم يتقضاها، وحتى تلك الأقل، التي تسلمها فهي من حقه كتعويض قانوني، يقول بنشيكر.
وأشار المتحدث ذاته إلى أنه في منعطف يمكن أن يفقد فيه منزله، والمعاش الذي يتقضاه بعد سنوات طويلة من العطاء الإعلامي.