تستعد العناصر الأمنية المغربية بجميع مصالحها ككل سنة للسهر على تأمين مهرجان موازين موسيقى العالم وجميع المنصات التي ستقام بها الأمسيات، إذ قام كل من وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، والمدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، وعبد السلام أحيزون، الرئيس المدير العام لاتصالات المغرب، ووالي أمن جهة الرباط، مصطفى مفيد، بزيارة إلى منصة السويسي صباح اليوم.
وحضر إلى نفس المصة أيضا محمد ياسين المنصوري مدير الإدارة العامة للدراسات والمستندات، وأيضا قائد الدرك الملكي الجنرال دو كور درمي حسني بنسليمان، فضلا عن شخصيات أمنية ومدنية أخرى.
وعن تفاصيل الزيارة التي قامت بها هذه الفعاليات الأمنية إلى منصة السويسي قال أمين فارس، مسؤول العلاقات مع الصحافة بمهرجان موازين، لجريدة هسبريس، إن هذه الزيارة التفقدية روتينية، تحرص الأجهزة الأمنية على القيام بها كل سنة من أجل إعطاء تعليماتها لاتخاذ الإجراءات الوقائية والتشديد على تطبيق توصياتها الخاصة بتأمين الجمهور الذي يحج من جميع بقاع العالم للاستمتاع بالأمسيات الفنية للمهرجان.
وأضاف المتحدث ذاته أن المديرية العامة للأمن الوطني خصصت ككل سنة عددا كبيرا من رجالها للسهر على حماية وتأمين المنصات، كما خصصت خبراء أمنيين للترحيب بالمشاهدين، وكذا الحرص على سلامتهم وسلامة الفنانين المشاركين في أكبر تظاهرة يعرفها المغرب، وسلامة المهرجان بكامله.
وسبق لإدارة موازين أن خرجت ببلاغ تؤكد فيه أن السياسة الأمنية للمهرجان “تستجيب لسلسلة من الوسائل المحددة في مختلف المجالات، مثل المراقبة، والمراقبة بالفيديو، والأمن، والحرائق، والتخريب والحراسة، تميل كلها نحو أقصى حد من الأمن في ظل الظروف الأمثل”.
يذكر أن فعاليات مهرجان موازين إيقاعات العالم ستبدأ من 12 إلى 20 ماي 2017، وستعرف حضور فنانين مغاربة وعرب وأجانب من مختلف الجنسيات، على شاكلة سامي يوسف، ماجد المهندس، لطيفة رأفت، نوال الزغبي، فارس كرم، شارل أزنافور، بونغا، زينة الداودية وآخرين.
الحدث بريس عن هسبريس