كشف المحامي السعودي فهد العنزي، في تصريح لوسائل إعلام سعودية، عن أسباب زيادة حالات الطلاق، المتمثلة في عدم توافق المستوى العلمي. وكذلك النواحي المادية وزيادة متطلبات الحياة، وعدم احترام الحوار بين الطرفين وتمسك كل طرف برأيه دون التنازل.
وفي الصدد ذاته، أفاد المتحدث أن أغرب طلبات الطلاق والخلع التي مرَّت عليه. وأسباب زيادة أعداد الطلاق في الفترة الأخيرة، رغبة امرأة في الانفصال عن زوجها للحصول على الحرية حتى تستطيع الذهاب مع أقاربها إلى البوليفارد، بسبب رفضه لهذا الأمر.
وتطرق للحديث عن حالة أخرى، تتعلق بموظفة. اشترط عليها زوجها الحصول على نصف راتبها في أي عمل تلتحق به حتى ينفق من تلك الأموال على نفسه، بحسب صحيفة عاجل.
وأكد على أن هناك حالات تستوجب بالفعل الطلاق والخلع مثل عدم احترام الزوج والاستغلال المالي. لكن هناك حالات أيضا غريبة.
ويذكر أن محاكم منطقة مكة المكرمة استحودت على 45 في المائة من دعوى المطالبات بعفش الزوجة، حيث بلغ عددها 493 دعوى، وجاءت في المرتبة الثانية محاكم منطقة الرياض بـ296 دعوى. وبنسبة 27 بالمائة، يليها محاكم المنطقة الشرقية بنسبة11 بالمائة، وبعدد يقدر بـ115 دعوى، بحسب تقرير نشرته إحدى الصحف المحلية