كشف محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، عن أكبر عملية إعفاءات وتعيينات جديدة من أعلى المستويات في المندوبية التي يقودها.
وذكرت مصادر اعلامية على تفاصيل التغييرات الكبرى التي ستشهدها مندوبية السجون، بعد توصل التامك بتقارير حول خروقات خطيرة شملت عدة مديريات، على رأسها الكتابة العامة، مديرية الميزانية والتجهيز، مديرية التواصل، مديرية الموارد البشرية، مديرية العمل الإجتماعي والثقافي لفائدة السجناء، مديرية سلامة السجناء والمباني، مديرية الضبط القضائي بالمندوبية، منصب المفتش العام لمندوبية السجون.
وحسب ذات المصادر الخاصة التي حصل عليها منبرنا، فإن هذه التغييرات ستشمل كبار المسؤولين على رأس هذه المديريات، وهو ما ينذر بعملية كنس هي الأكبر في تاريخ المندوبية.
وساهم التغييرات الكبرى بالمندوبية المذكورة، مناصب الكاتب العام، والمفتش العام، ومدير الضبط القضائي ومدير سلامة السجناء والأشخاص والمباني والمنشآت المخصصة للسجون، فضلا عن مدير العمل الاجتماعي والثقافي لفائدة السجناء وإعادة الإدماج. كما همت القرارات منصب مدير الموارد البشرية.
الى ذلك، كشفت مصادر جد مطلعة لمنبرنا، على أن هناك وجوه تستعد هي نفسها التي تعرضت للكنس تستعد لوضع ملفات ترشحها لهذه المناصب التي يكشف عن أسمائها خلال المجالس الحكومية، رغم الخروقات التي تورطوا فيها والتي لم يكشف عن تفاصيلها بشكل دقيق ولم تجد طريقها للرأي العام.