عبر عددا من أطقم الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بالمغرب. المعنيين بتصحيح امتحانات السنة الأولى بكالوريا من التعثرات التي يعرفها استعمال برنامج الترميز الإلكتروني لإدخال النقط في منظومة مسار. بسبب البطء والمدة التي تستغرقها هذه العملية.
واشتكى مجموعة من الأساتذة المعنيين بالتصحيح عن الغضب من اعتماد هذه التقنية المعلوماتية. دون سابق تحضير للأساتذة الذين تم إخبارهم بالأمر عشية الامتحانات خلال الاجتماعات، التي تسبق عادة هذا الاستحقاق الوطني التربوي.
وذكر أساتذة أن الأمر قد يتطلب منهم أزيد من ساعة لإدخال النقط المتعلقة بأقل من مائة ورقة امتحان مصححة باستعمال هواتف ذكية تم تزويدهم بها، وهو ما يمثل في نظرهم “هدرا للوقت والجهد” هذا في حال لم يتعرض النظام للعطل وتتوقف العملية لساعات.
وبالنسبة للمسؤولين، فإن هذا الحل التكنولوجي المعتمد تجريبيا بالمغرب يقدم إجابات لتحديات الإنصاف وتكافؤ الفرص والشفافية في تدبير الامتحانات.
.