الحدث بريس:متابعة.
أعلنت التنسيقية الوطنية لمسيري الوكالات البريدية بالعالم القروي، وبتأطير من الجامعة المغربية للبريد المنضوية تحت لواء الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، تعلن عن تصعيد وتيرة الإحتجاج بتنظيم اعتصام آخر في أقل من شهر يومي الإثنين والثلاثاء 2 و 3 أبريل 2018 مع المبيت في العراء بساحة المقر .
وأمام نهج مسؤولي الإدارة العامة لبريد المغرب لسياسة الأذان الصماء، وبعد تنامي صراخ مسيري ومسيرات الوكالات البريدية بالعالم القروي، واحتجاجاتهم المتتالية بساحة المقر الإجتماعي لبريد المغرب وأمام مقر البرلمان بالرباط، لم يجد هؤلاء بداً من تصعيد وتيرة الإحتجاج والمبيت في العراء بساحة الإعتصام مع الإستنجاد بملك البلاد حفظه الله ونصره، وذلك من أجل :
• فتح حوار جاد ومنتج مع الإدارة العامة لإيجاد حلول ناجعة لهذا الملف الذي يشكل وصمة عار على بريد المغرب.
• إعادة النظر في التعامل مع هذه الفئة لإنصافها وتسوية وضعيتها من خلال المشروع الحالي لتعديل النظام الأساسي للمستخدمين، باعتبار مسير الوكالة البريدية مستخدماً ما دام يقوم بكل الخدمات البريدية، ويتحمل مسؤوليات مادية ومعنوية جسيمة، وهو مجبر بقضاء ثمان ساعات يومياً في العمل. • تغيير الإطار القانوني المجحف في حق مسيري الوكالات البريدية والذي تحتمي به الإدارة لاستغلالهم دون مراعات لإنسانيتهم وكرامتهم. • إدماج ذوي الأقدمية منهم وترتيبهم في السلاليم المناسبة.
• إيجاد صيغ ملائمة لجبر ضرر الذين تجاوزوا السن القانوني، وإنصاف من أفنوا زهرة شبابهم في خدمة البريد بدون حماية اجتماعية ولا تغطية صحية ولا تقاعد ولا حتى عطلة سنوية.
• تمكين المسيرين من الحقوق الإجتماعية والعطل السنوية.
• إيجاد حلول مناسبة لإرجاع المطرودين تعسفا، أو بعدما تم فتح مكتب بريدي جديد بالجماعة.
وآذ يستنجد مناضلو ومناضلات التنسيقية الوطنية لمسيري الوكالات البريدية بالسدة العالية بالله، مولانا صاحب الجلالة نصره الله وأيده، أملاً في التفاتة مولوية سامية لإنصافهم من الحيف والإقصاء الممنهج و وإنقاذهم من الهشاشة والتهميش، فإنهم يناشدون كلاً من السيد رئيس الحكومة المحترم، بصفته رئيس المجلس الإداري لبريد المغرب، والسيد المدير العام لبريد المغرب، بصفته المسؤول الأول بالمؤسسة، للتدخل بإعطاء تعليماتهم السامية بفتح حوار جدي ومثمر لمعالجة هذه المعضلة بصفة نهائية ومرضية لكل الأطراف.
ولا يسعنا، كمناضلين بالإتحاد الوطني، إلا أن ندعو كل الوكالاتيين والوكالاتيات للمزيد من التعبئة ورص الصف وتوحيده والدخول فوراً على خط النضال، كما نهيب بكل المنظمات الحقوقية، والصحف الوطنية، والمنابر الإعلامية، وكل الشرفاء الأحرار من البريديين والبريديات لمساندتنا حتى يتم إنصاف إخواننا وأخواتنا مسيروا ومسيرات الوكالات البريدية بالعالم القروي.
ودمنا ودمتم للنضال أوفياء … وما ضاع حق وراءه طالب
عن المكتب الوطني.