دعت المؤسسات التعليمية، بالجديدة ، آباء وأولياء التلاميذ إلى تلقيح أبنائهم ضد ” بوحمرون”، وطالبت أسر التلاميذ بالدفتر الصحي للتثبت من أنه تم تلقيحهم ضد داء الحصبة.
وحسب المعطيات الاولية، لم تكشف وزارة الصحة، إلى حدود اللحظة، عن معطيات تهم حالات الإصابة بداء الحصبة في صفوف التلاميذ وسط أخبار يتناقلها التلاميذ عن إصابة عدد من زملائهم بذلك.
وفي نفس الصدد، دعت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ بجهة الدار البيضاء-سطات، العائلات المغربية إلى الانخراط في الحملة التحسيسية التي تباشرها السلطات المختصة لمكافحة انتشار داء الحصبة “بوحمرون”.
خاصة في ما يتعلق بالتلقيح والالتزام بالاجراءات الاحترازية لمنع انتشار الداء في الفضاءات التعليمية.
كما نبهت الفيدرالية إلى أن عدداً من الأسر بالدار البيضاء والجديدة تتحفظ أو ترفض تطعيم أبنائها بأمصال مضادة لمرض “بوحمرون”، معتبرة أن هذا السلوك يؤكد غياب الوعي الجماعي في ظل الانتشار السريع للمرض.
الأمر الذي دفع السلطات الحكومية إلى إغلاق المؤسسات التعليمية في بعض المناطق بالمملكة.
كما حذرت الفيدرالية عبر تصريحات عدد من مسؤوليها، من الانجرار وراء الشائعات والتأويلات بشأن اللقاحات، معتبرة أن اللقاحات هي الكفيلة إلى جانب التدابير الاحترازية الأخرى بحماية التلاميذ والتصدي لانتشار داء الحصبة الذي يصيب الأطفال الصغار على نطاق واسع.
ووفي نفي السياق دقت السلطات الصحية ناقوس الخطر بشأن تهرب العديد من الأسر من الانخراط في عملبة التلقيح التي أطلقتها الحكومة لمكافحة انتشار “بوحمرون” في صفوف التلاميذ، وهو ما قد يشكل خطرا على صحة الأطفال، ومن شأنه أن يوسع نطاق انتشار العدوى بين صفوف التلاميذ .
كنا يشار إلى أن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، “محمد سعد برادة”, سبق أن دعا في دورية وزارية موجهة لمديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديرين الإقليميين، إلى المزيد من “التنسيق مع المصالح المعنية بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية من أجل وضع الترتيبات اللازمة وتنظيم عملية مراقبة واستكمال التلقيح لفائدة التلميذات والتلاميذ ضد داء الحصبة بالمؤسسات التعليمية، وذلك ابتداءً من يوم أمس الاثنين 03 فبراير 2025”.
كما طالب الوزير بـ “استبعاد من المؤسسة التعليمية جميع التلميذات والتلاميذ الذين امتنع آباؤهم عن تلقيحهم، في حالة ظهور حالات المرض فيها، وذلك لحمايتهم من هذا المرض المعدي”.
مؤكداً على ضرورة “إغلاق المؤسسات التعليمية التي تشكل بؤراً وبائية، تطبيقاً للإجراءات الاحترازية، وذلك بتوصيات من المصالح المعنية بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية الموكول إليها مهمة تقدير درجة خطورة الحالة واستعجالها”.
✍️:” فاتن”
محتويات
دعت المؤسسات التعليمية، بالجديدة ، آباء وأولياء التلاميذ إلى تلقيح أبنائهم ضد ” بوحمرون”، وطالبت أسر التلاميذ بالدفتر الصحي للتثبت من أنه تم تلقيحهم ضد داء الحصبة.وحسب المعطيات الاولية، لم تكشف وزارة الصحة، إلى حدود اللحظة، عن معطيات تهم حالات الإصابة بداء الحصبة في صفوف التلاميذ وسط أخبار يتناقلها التلاميذ عن إصابة عدد من زملائهم بذلك.وفي نفس الصدد، دعت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ بجهة الدار البيضاء-سطات، العائلات المغربية إلى الانخراط في الحملة التحسيسية التي تباشرها السلطات المختصة لمكافحة انتشار داء الحصبة “بوحمرون”.خاصة في ما يتعلق بالتلقيح والالتزام بالاجراءات الاحترازية لمنع انتشار الداء في الفضاءات التعليمية.كما نبهت الفيدرالية إلى أن عدداً من الأسر بالدار البيضاء والجديدة تتحفظ أو ترفض تطعيم أبنائها بأمصال مضادة لمرض “بوحمرون”، معتبرة أن هذا السلوك يؤكد غياب الوعي الجماعي في ظل الانتشار السريع للمرض.الأمر الذي دفع السلطات الحكومية إلى إغلاق المؤسسات التعليمية في بعض المناطق بالمملكة.كما حذرت الفيدرالية عبر تصريحات عدد من مسؤوليها، من الانجرار وراء الشائعات والتأويلات بشأن اللقاحات، معتبرة أن اللقاحات هي الكفيلة إلى جانب التدابير الاحترازية الأخرى بحماية التلاميذ والتصدي لانتشار داء الحصبة الذي يصيب الأطفال الصغار على نطاق واسع.ووفي نفي السياق دقت السلطات الصحية ناقوس الخطر بشأن تهرب العديد من الأسر من الانخراط في عملبة التلقيح التي أطلقتها الحكومة لمكافحة انتشار “بوحمرون” في صفوف التلاميذ، وهو ما قد يشكل خطرا على صحة الأطفال، ومن شأنه أن يوسع نطاق انتشار العدوى بين صفوف التلاميذ .كنا يشار إلى أن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، “محمد سعد برادة”, سبق أن دعا في دورية وزارية موجهة لمديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديرين الإقليميين، إلى المزيد من “التنسيق مع المصالح المعنية بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية من أجل وضع الترتيبات اللازمة وتنظيم عملية مراقبة واستكمال التلقيح لفائدة التلميذات والتلاميذ ضد داء الحصبة بالمؤسسات التعليمية، وذلك ابتداءً من يوم أمس الاثنين 03 فبراير 2025”.كما طالب الوزير بـ “استبعاد من المؤسسة التعليمية جميع التلميذات والتلاميذ الذين امتنع آباؤهم عن تلقيحهم، في حالة ظهور حالات المرض فيها، وذلك لحمايتهم من هذا المرض المعدي”.مؤكداً على ضرورة “إغلاق المؤسسات التعليمية التي تشكل بؤراً وبائية، تطبيقاً للإجراءات الاحترازية، وذلك بتوصيات من المصالح المعنية بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية الموكول إليها مهمة تقدير درجة خطورة الحالة واستعجالها”.