يشهد معرض الفرس، الجمعة ، تتويج صناع تقليديين مغاربة في صناعة السروج و”لْمْكْحْلاَ”،كما يشهد تتويج “صناع تقليديين ” مغاربة في صناعة السروج و”لْمْكْحْلاَ
وفي نفس الصدد ،جرى اليوم الجمعة 4 أكثوبر الجاري ،” بفضاء مركز المعارض محمد السادس بالجديدة” ، تتويج صناع تقليديين مغاربة متخصصين في صناعة سروج الأحصنة والبندقية التقليدية “لْمْكْحْلَا”، على هامش فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمعرض الفرس.
كما تميز ، تتويج الفائزين بحضور مسؤولي المعرض، بمن فيهم : المندوب” لحبيب مرزاق إلى جانب مسؤولين عن” وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومسؤولين عن “دار الصانع”.
حيث ، صنف أفضل سرج، تُوّجَ ‘محمد موافق” من مدينة فاس بالجائزة الأولى.
،تلاه” إبراهيم نيام “من مدينة مراكش،.
في حين استطاع “منير محمد” الظفر بالرتبة الثالثة ضمن هذه المسابقة الوطنية المعنية بتصنيف أفضل الأعمال التي تخص صناعة السروج.
،تلاه” إبراهيم نيام “من مدينة مراكش،.
في حين استطاع “منير محمد” الظفر بالرتبة الثالثة ضمن هذه المسابقة الوطنية المعنية بتصنيف أفضل الأعمال التي تخص صناعة السروج.
وفيما يتعلق بجائزة أفضل “مْكْحْلَا”:
تمكّن “سعيد بويسردان”، صانع تقليدي بمدينة مراكش، من الظفر بالرتبة الأولى،.
متبوعا “بمصطفى مونير” من مدينة آسفي.
في حين ” نامي محمد” من مدينة بني ملال في الرتبة الثالثة.
تمكّن “سعيد بويسردان”، صانع تقليدي بمدينة مراكش، من الظفر بالرتبة الأولى،.
متبوعا “بمصطفى مونير” من مدينة آسفي.
في حين ” نامي محمد” من مدينة بني ملال في الرتبة الثالثة.
في سياق مماثل، جرى منح جوائز شرفية وتقديرية لبعض الصناع التقليديين المغاربة الذين راكموا تجربة طويلة في صناعة السروج والبندقية التقليدية كذلك، من بينهم الخبير في مجال صناعة :
“لْمكْحْلَا” “علي حدادي” من مدينة فاس.
إلى جانب” هشام السقاط” الذي يواصل الاشتغال على إعداد سروج الأحصنة بشكل تقليدي.
“لْمكْحْلَا” “علي حدادي” من مدينة فاس.
إلى جانب” هشام السقاط” الذي يواصل الاشتغال على إعداد سروج الأحصنة بشكل تقليدي.
في هذا الصدد، قال” طارق صديق”، المدير العام لمؤسسة دار الصانع، إن هذه المسابقة في نسختها الثانية هي تكريم لأمهر الصناع المتخصصين في بعض الصناعات التقليدية التي لها علاقة أساسا بالفرس والصناعة التقليدية، موردا: “كنا خلال السنة الماضية اعتمدنا جائزة وحدية تتعلق بأفضل سرج، في حين هذه السنة قمنا بإضافة جائزة أخرى تتعلق بأفضل مكحلا”.
وحسب بعض المصادر “سيتم المرور نحو إضافة مهن وحرف أخرى مرتبطة أساسا بالفروسية، مما يعبر عن رغبة بالمساهمة في ضمان استمرارية هذه الحرف على المستوى الوطني،وفي دفع الصناع التقليديين من أجل أن يبذلوا مجهودات أكبر في هذا الصدد”.
من جهته، اعتبر “الحبيب مرزاق”، مدير معرض الفرس بالجديدة، ضمن كلمة له، أن “فلسفة معرض الفرس بالجديدة في الأساس ترتبط أساسا بتشجيع كل ما يتعلق بالفرس، ومنه الصناعة التقليدية.
الاهتمام بالصناع التقليد
يين يبقى من الأولويات، إذ إن هؤلاء يحتاجون إلى مجال واسع من أجل تطوير مهاراتهم في هذا الصدد”، مؤكدا أن “مجال الصناعة التقليدية المتعلقة بتربية الفرس والفروسية تعطى له الأولوية دائما ضمن فعاليات المعرض”
يين يبقى من الأولويات، إذ إن هؤلاء يحتاجون إلى مجال واسع من أجل تطوير مهاراتهم في هذا الصدد”، مؤكدا أن “مجال الصناعة التقليدية المتعلقة بتربية الفرس والفروسية تعطى له الأولوية دائما ضمن فعاليات المعرض”