أسفر هجوم على نقطة للجيش الجزائري، عن سقوط ثلاثة قتلى في صفوفه. وهو هجوم تبنته إحدى الحركات الانفصالية الجديدة التي تطالب بالاستقلال تدعى “حركة تحرير جنوب الجزائر”.
واعترفت وزارة الدفاع الجزائرية، بهذا الهجوم، معترفة بسقوط قتلى في صفوف قواتها، مدرجة الهجوم «في إطار مكافحة الإرهاب وحماية الحدود. وعلى إثر اشتباك مع مجموعة إرهابية على الشريط الحدودي بمنطقة تيمياوين. بالقطاع العملياتي برج باجي مختار بإقليم الناحية العسكرية السادسة».
كما تبنت حركة تحرير جنوب الجزائر عملية تنفيذ الهجوم على الجيش الجزائري. وأعلنت أنها نفذت “عملية عسكرية ضد المحتل”. وصرحت الحركة في بيان لها، «تبلغ الرأي العام الجزائري أنها ستكثف عملياتها العسكرية ضد نظام الاحتلال المجرم. الذي أقامه سنة 1962 خونة فرنسيون – جزائريون، ضد رغبة الثوار الحقيقيين المنخرطين في نضال الشعب الجزائري من أجل الحرية».
وأوضحت الحركة أنها ستواصل نضالها ومهاجمة الجيش الجزائري “المحتل”، حسب تعبيرها. وأنها ولدت لتحقيق رغبة أبناء الجنوب في تحرير الأراضي الصحراوية. وأضافت أن منطقة الجنوب هو البقرة الحلوب للشمال الجزائري، بحكم توفره على ثروات نفطية جد مهمة.
ويأتي ظهور حركة تحرير جنوب الجزائر التي تطالب باستقلال الصحراء الجزائرية. بعد أن ظهرت حركة تحرير تمنراست وأدرار وهي حركة تضم الأزواديين والطوارق على الحدود المالية.
كما تأسست هذه الحركة، نتيجة احتجاجات صاخبة نظمها سكان الجنوب الجزائري. احتجاجا على الفقر المذقع، والتناقض الذي تعيشه هذه المنطقة الغنية بالنفط والمعادن الثمينة. في حين يعيش سكانها على وقع الحرمان من الظروف المعيشية الأساسية.
.