على اثر تدخل القوات العمومية لتفريق تظاهرة احتجاجية لـ”نشطاء الحراك” بالحسيمة، تم استعمال القنابل المسيلة للدموع لإجبار المحتجين على مغادرة حي سيدي عابد.
وقد ركض المحتجون في جميع الاتجاهات، فيما اختار آخرون المواجهة ورشقوا الأمنيين بالحجارة، بينما أورد شهود عيان أن نساء تعرضن للاختناق بعد استنشاقهن الغازات المسيلة للدموع.
هذا فقد عرفت مجموعة من شوارع وأزقة حي “باريو”، المحيطة بشارع وزان بالحسيمة، مطاردات من قبل عناصر الشرطة، فيما واصل المحتجون رفع الشعارات بعد تفرقهم في مجموعات، فيما نقل مصابون إلى المشفى لتلقي العلاجات.
وحيث احتمى عدد من المحتجين بشوارع وأزقة المدينة، أعلن نشطاء الحراك عن مواصلة الخروج إلى الشارع، مؤكدين “أن المنع والقمع والاعتقال لن يرهبنا ولن يثنينا عن مواصلة حراكنا”.
ويذكر أن المحتجون أعلنوا بأن المقاربة الأمنية المعمول بها لن تفضي إلى حلول، معتبرين أن السبيل الأوحد هو إطلاق سراح المعتقلين ووقف المتابعات القضائية والاستجابة للملف المطلبي.
فيما شهدت عدد من مناطق الريف خروج مسيرات احتجاج بكل من إمزورن وتماسينت وميضار والعروي؛ وذلك للمطالبة بحرية معتقلي الحراك ووقف العسكرة وتنمية المنطقة.