أعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة عن قرار يقضي بإطلاق حوار جديد يرمي إلى تجاوز سوء الفهم الطارئ بين المغرب وألمانيا، وكذا تعميق العلاقات الثنائية، مشددا على المصلحة المشتركة للدفع بهذه العلاقات السياسية إلى الأمام، لاسيما في ضوء تحديات ومتطلبات الانتعاش لمرحلة ما بعد جائحة “كورونا”، واستئناف التعاون ليشمل جميع المجالات وبانخراط جميع الفاعلين.
وفي الصدد ذاته، توصل كل من بوريطة ووزيرة الشؤون الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إلى اتفاق يقضي بإعطاء نفس جديد للعلاقات الثنائية في جميع المجالات، في إطار التناسق والاحترام والاهتمام المتبادل بالعلاقات الودية والوثيقة بين البلدين.
ويذكر أنه سيتم خلال الأسابيع المقبلة، تحديد الخطوط العريضة الرامية إلى تجديد وتعميق الحوار والتعاون لمواجهة التحديات المستقبلية والإقليمية والشاملة.