وفي الصدد جدد وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، بواشنطن، دعم بلاده للمبادرة المغربية للحكم الذاتي. بغية الحل النهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية. مشيرا إلى أن الولايات المتحدة “تواصل” اعتبار هذا المخطط “جادا وذا مصداقية وواقعيا”.
ويشار أن جلالة الملك محمد السادس اتصالا هاتفيا مع دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في 10 من دجنبر 2020. أخبر ترامب جلالة الملك بأنه أصدر مرسوما رئاسيا، بما له من قوة قانونية وسياسية ثابتة، وبأثره الفوري، يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية.
وقررت الولايات المتحدة فتح قنصلية بمدينة الداخلة، تقوم بالأساس بمهام اقتصادية، من أجل تشجيع الاستثمارات الأمريكية، والنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لاسيما لفائدة ساكنة الأقاليم الجنوبية.
وباعتبار المخطط الحكم الذاتي، الحل الوحيد والأوحد للنزاع المصطنع حول الصحراء المغربية. فإن الدعم الدولي يتواصل منخلال عدد من الدول التي جددت دعمها لسيادة المغرب على صحرائه المغربية. ودعمها لمخطط الحكم الذاتي كأساس واقعي وجاد لهذا النزاع المصطنع الذي طال أمده.
وتجدر الإشارة إلى أن، إسرائيل اعترفت الاثنين 18 يوليوز 2023. بسيادة المغرب على صحرائه، وذلك بعد توصل صاحب الجلالة الملك محمد السادس برسالة من الوزير الأول لدولة إسرائيل بنيامين نتنياهو، أطلعه فيها بقرار بلاده “الاعتراف بسيادة المغرب على أراضي الصحراء الغربية”.
وتدرس إسرائيل، إيجابيا، “فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة”، وذلك في إطار تكريس قرار الدولة هذا.